الجزائر

مشاريع مؤجلة وأخرى تراوح مكانها بتيزي وزو


مشاريع مؤجلة وأخرى تراوح مكانها بتيزي وزو
شهدت جميع المشاريع الاستثمارية والقاعدية المسجلة في المخطط الخماسي للتنمية بولاية تيزي وزو خاصة تلك التي تواصل خزينة الدولة دعمها حتى في ميزانية 2016 ، تأخرا كبيرا فيما تراوح عدة مشاريع سكنية وأخرى قاعدية كالطريق الاجتنابي الرابط بالطريق السيار شرق - غرب على مستوى ذراع الميزان ، مكانها بسبب مشاكل تموينية وبيروقراطية .وكان أهم مشروع ينتظره سكان ولاية تيزي وزو هو مشروع الملعب الجديد الذي يتسع ل 50 ألف متفرج ببوخالفة حيث شهد مستجدات جديد عندما فند والي ولاية تيزي وزو ، ابراهيم مراد ، تصريحات مختلف المسؤولين بخصوص انتهاء أشغال ملعب تيزي وزو الجديد .حيث أكد والي تيزي وزو ، أمام أعضاء المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو أن ، أشغال الملعب الجديد لن تنتهي قبل جويلية 2017 ، خلافا للتصريحات والوعود التي أطلقها عدد من المسؤولين مشيرا بقوله "إنني لا أصدق التصريحات التي تقول إن الأشغال ستنتهي مع نهاية 2016وأضاف ذات المسؤول أن المؤسسة التركية تقول إن الأشغال تنتهي في الثلاثي الأول من السنة المقبلة، لكن ذلك لن يكون قبل شهر جويلية 2017وقد شهد ملعب تيزي وزو الجديد تأخرا منذ انطلاق الأشغال فيه، وأبرزها تلك المرحلة التي شهدت نزاعا بين مجمع حداد والشركة الإسبانية التي انسحبت من المشروع ، قبل أن تعود الأشغال منذ حوالي 18 شهرا، بالشراكة بين مجمع حداد ومؤسسة تركية، ورغم تقدم الأشغال إلا أن ما تبقى يستدعي وقتا لا يقل عن سنة ونصف مثلما يؤكد المختصون .وقد شهدت أشغال ميدان كرة القدم تقدما يفوق 70 بالمئة ، إلا أن بقية المرافق تشهد تأخرا يتطلب وقتا طويلا لاستدراكهوكان مدير الشبيبة والرياضة لولاية تيزي وزو قد أكد قبل أيام أن الأشغال ستنتهي قبل نهاية 2016 ، قبل أن يكذب والي تيزي وزو مؤخرا تصريحات المسؤولين بأن ذلك لن يكون قبل جويلية 2017من جهة اخرى توقفت مؤخرا، أشغال تشيّيد المنطقة الصناعية الرابطة بين بلديتي تيزي غنيف وذراع الميزان، بعدما عادت المعارضة مجدّدا من طرف المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو، بداعي أنّ الأراضي ما زالت تستخدم في الأغراض الفلاحية.ومازال مشروع المنطقة الصناعية حبيس المعارضة المتكرّرة من طرف المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو، بعدما أبدت تحفّظات حول المشروع الذي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى الولاية، بسبب أنّ العقار المستخدم أو الأرض التي ستشيّد عليها هذه المنطقة الصناعية مازالت في الخدمة الفلاحية، كونها خصبة وذات مساحة كبيرة تزيد عن 311 هكتار.وقرّرت مصالح الولاية، كإجراء مبدئي، رفع المعارضة، كون المشروع يعتبر قطبا صناعيا واستثماريا هاما للولاية، نظرا لموقعها الاستراتيجي وتواجدها بالقرب من مشروع الطريق السيّار شرق غرب الذي تمّ ربط تيزي وزو به على مستوى منطقة ذراع الميزان، ضف إلى أنّ مشروع المنطقة الصناعية سيسمح بتوفير العديد من مناصب الشغل لشباب الولاية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في مختلف البلديات الجنوبية للولاية التي تعاني تأخّرا ملحوظا في التنمية.وللتذكير فإنّ ولاية تيزي وزو قد استفادت مسبقا من غلاف مالي كبير من أجل إنشاء منطقتين صناعيتين إحداهما تقع بين تيزي غنيف وذراع الميزان، والثانية على مستوى بلدية الصوامع بدائرة مقلع، كون الولاية حاليا تمتلك منطقة صناعية واحدة بوادي عيسي التي لا تتجاوز مساحتها الإجمالية 120 هكتارا، حيث لا يمكن لها استيعاب عدد أكبر من المستثمرين و الراغبين في بناء مجمّعات صناعية استثمارية .أما مشاريع البنى التحتية والأشغال العمومية فقد تم وقف 53 مشروعا بخص عملية تزفيت للطرقات وتوسيعها وبناء للأرصفة بكل من بلديات تيزي وزو ، ذراع بن خدة ، بوغني ، ذراع الميزان ، بني دوالة، ماكودة ومعاتقة الأمر الذي دفع بعدد من المقاولين إلى تغيير نشاطاتهم نحو التجارة في المواد الاستهلاكية بعدما عرفت الأخيرة ارتفاعا محسوسا منذ بداية السنة الجارية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)