استنكر سكان دائرة الدحموني على بعد 14 كلم عن عاصمة ولاية تيارت، ما اعتبروه "التهميش والإقصاء المفروض" على مدينتهم فبما تعلق بتكنولوجيات الإعلام والاتصال رغم أنهم أودعوا ملفاتهم لدى المديرية الرئيسية المختصة بمدينة تيارت منذ سنة 2006 ولم تجسد مطالبهم إلى غاية الآن على أمل أن تتدخل الوزارة المعنية لتجسيد مطالبهم خلال السنة المقبلة 2017 .للإشارة فإن ممثلي الأحياء التي لم تجسد بها مشاريع الهاتف الثابت قاموا بالتوجه الجزائر إلى العاصمة مؤخرا وقدموا شكاوى إلى مصالح وزيرة القطاع لعلها تجد حلا للقضية التي طال أمدها بالرغم من تجميعهم لإمضاءات من سكان الأحياء والذين عبروا عن تذمرهم الشديد لما أسموه "الإقصاء المجحف" في حقهم.وبالمناسبة وخلال زيارتها التفقدية للولاية عبرت معالي الوزيرة عن تذمرها من طريقة التسيير العشوائية التي تسير بها المديرية نتيجة التوزيع غير العادل لخدمات الأنترنت بعد تحصل أحياء على خدمات عديدة بمختلف مدن الولاية وإقصاء أحياء أخرى بحيث شددت معالي الوزيرة على توفير خدمة الجيل الرابع للأحياء التي لا تتوفر على خدمات الهاتف الثابت وهو ما لم يؤخذ بالحسبان، على ما يبدو، ما يؤكد عشوائية التسيير بحيث طالب سكان بلدية الدحموني بضرورة تدخل وزيرة القطاع لإنصافهم ودفع المديرية إلى تعميم خدمة الهاتف الثابت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
عدد القراءات :6
تاريخ الإضافة : 04/04/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz