الجزائر

سياح من الصين، روسيا والمجر قريبا في الجزائر


كشف وزير السياحة السيد حسان مرموري، عن الإعداد لتوقيع اتفاقيات لجلب السياح ستجمع الجزائر بالصين، روسيا والمجر وهي الاتفاقيات التي تهدف من ورائها الجزائر إلى الرفع من الإقبال السياحي على أراضيها في وقت تستعد فيه وزارة السياحة لإعادة تفعيل و تحيين كامل المنظومة السياحية بالجزائر وخاصة الفنادق و المؤسسات الفندقية عن طرق إعادة تفعيل مخطط الجودة السياحية الذي سيكون بمثابة انطلاقة جديدة لقطاع السياحة بالجزائر بما يتماشى والمعايير الدولية.وحسب وزير السياحة السيد حسان مرموري، الذي قام بزيارة تفقدية لقطاعه بوهران و دشن صالون السياحة فإن اتصالات قد جمعت الجزائر بكل من روسيا، الصين والمجر قصد تسهيل منح التأشيرات للرعايا و السياح الصينيين و الروس و المجريين وهي الاتفاقيات التي تم تحديد بنودها باتفاق مشترك بين الجزائر والدول المعنية وسيتم قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، التوقيع على أول اتفاقية ستجمع الجزائر بالصين والتي تعد من أهم الدول المصدرة للسياح عالميا، فيما ينتظر إبرام الاتفاقية الثانية قبل نهاية السنة الجارية مع الروس والمجر لتسهيل منح التأشيرات وجلب السياح للجزائر.
وفي رده على سؤال ل«المساء" حول إطلاق مخطط الجودة السياحية أوضح الوزير مرموري، بأن "مخطط الجودة السياحية الجزائرية قد تم تبنّيه بالفعل ونحن ماضون فيه وقد تم تنصيب كامل اللجان المختصة التي ستقوم بإعادة تصنيف كامل الفنادق مع إعادة ضبط قوائم الفنادق المعتمدة و تطبيق نظم جديدة للتصنيف بما يتوافق والمعايير الدولية" وعن العلامة التجارية "جودة السياحة الجزائري" التي ستمنح للمؤسسات الفندقية مستقبلا أكد الوزير "بأن لجنة خاصة قد تم استحداثها على مستوى الوزارة والتي ستتكفل بتسوية الوضعية ومنح العلامة التجارية لجودة السياحية وهي اللجنة التي ستباشر عملها بمجرد انتهاء عمل لجان مخطط جودة السياحة والذي سيحدد أنواع الفنادق بما يؤهل وجهة الجزائر في السوق الدولية كوجهة سياحية بامتياز". كما كشف الوزير عن تسجيل 760 مشروعا فندقيا على المستوى الوطني والتي انطلقت عدة مشاريع منها حيث سيتم استلام 200 مشروع فندقي خلال سنة 2018، والتي تعرف نسبة أشغاله بدرجة متقدمة وستمكن المشاريع من ألاف مناصب الشغل المباشرة. مؤكدا أن كل الفنادق التي تم اعتمادها توفر الشروط الضرورية والمنصوص عليها ضمن المعايير الدولية في الاستقبال والخدمات والتي أضاف الوزير بخصوصها بأنها ستتم متابعتها من طرف لجان الوزارة لحث المستثمرين على تقديم خدمات نوعية بصبغة جزائرية ومعمار جزائري فضلا عن الخدمات التي تتطلب نوعية عصرية وتقليدية خاصة في مجال الموارد البشرية التي يجب أن تخضع للتكوين لتقديم يد عاملة مؤهلة ودخول السوق و المنافسة.. وكشف الوزير بأن الجزائر سجلت نموا في قطاع السياحة ب7 بالمائة وفق التصنيفات العالمية وهو موقع مشرف للجزائر يجعلها تواصل الجهود لبلوغ نسب متقدمة ضمن التصنيف العالمي للبطاقية العالمية للنمو السياحي، وأكد الوزير، بأن مساعي الجزائر اليوم تصب نحو تطوير السياحة الداخلية خاصة نحو منطقة الصحراء الكبرى، وأكد الوزير بأن النمو الكبير للوكالات السياحية والفنادق يجعل القطاع يتوجه للحث على تطوير السياحة الداخلية، مضيفا بأن موسم الاصطياف الماضي شهد حركية كبيرة نحو الشواطئ من خلال تسجيل 133 مليون مصطاف قصدوا الشواطئ ضمن الحركية اليومية للنزول للسواحل وهو رقم هام يضيف الوزير وجب استغلاله بطرق جيدة للتكفّل بالطلب الداخلي الذي هو في تطور مستمر".
أكبر حوض مائي للأسماك بالجزائر
أشرف وزير السياحة خلال زيارته التي قادته لولاية وهران، على تدشين أول قرية سياحية بالجزائر، والتي ستوفر كامل الخدمات السياحية التي توفرها القرى السياحية العالمية على غرار الألعاب المائية وأحواض سمك الدلفين إلى جانب أكبر حوض مائي لتربية الأسماك و هو الحوض الذي يمتد على طول 700 متر، وسيمكن الزوار من اكتشاف الطبيعة المائية عبر الأحواض الزجاجية التي ستخصص للزوار ويعد الحوض الأول من نوعه بالجزائر خاصة وأنه يوفر مشاهد للحياة المائية داخل الحوض المائي العائم.
كما أشرف الوزير خلال زيارته لوهران على افتتاح ملتقى حول السياحة بوهران، والذي نظم من طرف المجلس الشعبي الولائي فيما افتتاح الوزير صالون السياحة في طبعته التاسعة والذي جمع 120 عارضا من الجزائر ودول أجنبية على غرار تركيا، الصين، روسيا ، السينغال، الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية فضلا عن عدة عارضين من الجزائر ومؤسسات فندقية عمومية وخاصة ووكالات أسفار.
كما قام الوزير بالاطلاع على تقدم أشغال المعهد الوطني للفندقية والذي سيتم استلامه قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، والذي وصلت نسبة أشغاله إلى 80 بالمائة و هو الهيكل الذي سيوفر 150 منصبا بيداغوجيا بإشراف من أساتذة مختصين في المجال و الذي سيقدم تكوينا في مجالات الاستقبال والإشراف الفندقي والطبخ والمرشدين السياحيين، كما أشرف الوزير على تدشين 4 فنادق جديدة بمدينة وهران و التي دخلت حيز الخدمة.
رضوان قلوش
أكد ارتفاع عدد الأسرة إلى 65 ألف سرير مرموري: 10 آلاف منصب شغل ستوفره مشاريع الفندقة بوهران
أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد حسان مرموري، بأن ولاية وهران، ستتحول خلال السنتين المقبلتين لأكبر حظيرة فندقية بالجزائر أمام المشاريع الكثيرة والمتنوعة التي سجلت وانطلقت الأشغال بها و الخاصة بإنجاز الفنادق و المؤسسات الفندقية والقرى السياحية، وأكد الوزير بأن ولاية وهران تتوفر اليوم على 15000 سرير وسترتفع مع نهاية السنة الجارية إلى 65000 سرير باستلام المشاريع التي لا تزال قيد الإنجاز بالولاية والبالغ عددها 80 مشروعا ستوفر 10000 منصب شغل مباشر من أصل 170 مشروعا مسجلا للإنجاز بولاية وهران والتي ستوفر في مجملها 80000 سرير مستقبلا.
وأكد الوزير على أن كل المشاريع المسجلة بولاية وهران تحوز المعايير الدولية، وهي استثمارات خاصة تجسدت على أرض الواقع بفضل السياسة التي انتهجتها الحكومة لمساعدة المستثمرين الخواص في إنجاز مشاريعهم والتي ستعرف ضخ مبلغ مالي كبير يقدر بنحو 144 ألف مليار سنتيم بما سيضمن توفير خدمات نوعية للسياح القاصدين لوهران التي ستكون قبلة لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021.
وبخصوص مناطق التوسع السياحي بولاية وهران، أكد الوزير بأن الملف الإداري للاستثمار بالمناطق الموزعة بولاية وهران والبالغ عددها 9 مناطق توسع سياحي فسيتم خلال الأسابيع القادمة الانتهاء من الإجراءات الإدارية لطرحها للاستثمار وفق القوانين المنظمة للقطاع و تتربع المناطق السياحية التسعة بوهران على مساحة إجمالية تقدر ب1727 هكتارا جلها مناطق تقع بالساحل الغربي والشمالي للولاية، ما يجعلها تحمل مؤهلات الجلب السياحي مستقبلا، وكشف الوزير بأن ولاية وهران تمكنت من تحقيق تطور كبير في مجال هياكل الاستقبال النوعية التي تجعلها أكبر حظيرة فندقية بالوطن.
رضوان.ق
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)