بلخير مولاي سماعين (محضر بدني) ل"الجمهورية"

"ملاعب التنس بالباهية في حالة يرثى لها"تتمثل مهمة المدرب بلخير مولاي سماعين في الإشراف على التحضير البدني للاعبة التنس الصاعدة ليندة بن قدور ، علما أن سماعين هو رياضي سابق في ألعاب القوى. "الجمهورية" أجرت حوارا مع مولاي سماعين حول واقع التنس بوهران و النقائص المسجلة و التي تعيق تدريبات لاعبي التنس بالولاية و غيرها من النقاط المتعلقة بكرة المضرب في المدينة الثانية للجزائر. بحكمك محضرا بدنيا للاعبة دولية للتنس بوهران ، كيف ترى واقع هذه الرياضة بالولاية ؟أعتقد أن التنس بوهران ليس في وضعية كارثية بالرغم من أن البعض قد يعتقد العكس فلدينا رغم كل شيء لاعبتين في صفوف المنتخب الوطني للتنس لفئة الكبريات و لاعبين لدى الذكور و هما رحيم رسيم لدى الأشبال و رمضاني زوبير لدى البراعم ، لكن هناك نقص في الإمكانيات و بإمكان التنس الوهراني أن يكون أحسن مما هو عليه الآن ، فالرابطة لا تساعدنا و النتائج التي يحققها اللاعبون فقط بفضل إمكانياتهم الخاصة ، أما في ما يخص التحضير البدني فقد كنا نواجه بعض العراقيل في البداية حيث لم يكن هناك اتصال و تنسيق ما بيننا و بين المدربين الذين كانوا يقللون من شأن التحضير البدني ، لكن هذه السنة تحسنت الأمور حيث وجدت الدعم من المدرب سلطاني حسين و لاعب المنتخب الوطني كروم حيث سهلا لي العمل كثيرا ، كما وجدت الدعم من السيد نوجيم مدرب المجمع البترولي و المشرف على المنتخب الوطني أيضا. ما هي العراقيل التي قد تصادف لاعبي التنس ؟على المسؤولين بوهران أن يستثمروا في التنس من أجل تطويره فهناك نقص في المنشآت الرياضية و على سبيل المثال عندما تتساقط الأمطار فلا يمكن للاعبين التدرب لمدة أسبوع على الأقل بسبب الحالة الكارثية التي تصبح عليها الميادين ، فملاعب التنس بوهران تدهورت حالتها و الدليل أنه لم تعد تنظم دورات عديدة هناك مثلما كان عليه الحال من قبل. هل من إضافة بخصوص اللاعبة التي تشرف على تحضيرها ؟أتمنى كل التوفيق لليندة فهي لاعبة تريد النجاح رغم ما صادفها من عراقيل حيث استعادت لياقتها و مكانتها مع أحسن اللاعبات بفضل إرادتها رغم توقفها لمدة 9 أشهر عن ممارسة التنس ، أتمنى أن تحظى بالدعم اللازم من قبل الإتحادية و الرابطة ، كما أشكر والدها على الثقة التي يضعها في شخصي و على اهتمامه المتواصل و شكرا.