الجزائر

قايد عمر هواري صحفي "الجمهورية "يعرض سفريته إلي بلاد الشام في كتاب


قايد عمر هواري صحفي
وقّع الصحفي قايد عمر هواري من جريدة "الجمهورية " أول مؤلف له صدر مؤخرا عن دار النشر القدس العربي بوهران تحت عنوان " عدوان وتضليل... شهادات صحفي جزائري عائد من سوريا " ، حيث نقل حقيقة الأوضاع السائدة بسوريا والمعاناة اليومية التي يعيشها الأشقاء السوريون ، من خلال زيارة قام بها رفقة أول وفد جزائري زار الشام والمتكون أساسا من أطباء ، أساتذة جامعيين، إعلاميين، إداريين، طلبة ومهندسين في صائفة 2013 وبالتحديد بداية شهر جويلية.10 حلقات عن الرحلةحاول صاحب الكتاب من خلال مؤلفه الذي كان قد نُشر عبر صفحات جريدة "الجمهورية" في 10 حلقات نقل حقيقة ما يعيشه السوريون بعيدا عن اللغط الإعلامي المشوه للوقائع - على حد تعبيره، و حسب ما جاء في كتاب الصحفي قايدعمر هواري فإن انطلاقة الوفد الذي كان يرأسه الدكتور الجزائري في طب العيون حامدي عبد المجيد من الجزائر العاصمة كانت في منتصف ليلة 4 من شهر جويلية 2013 من مطار هواري بومدين الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية بعد رحلة دامت 4 ساعات وصل ممثلو الجزائر إلى أرض الشام الشقيقة، حيث حظوا باستقبال حار طبعته الهتافات بحياة الجزائر والجزائريين "مرحبا بجزائر القائد هواري بومدين والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة " ، و قد كان في انتظار الوفد مجموعة من الصحفيين الذين تنقلوا خصيصا لتغطية الحدث، حيث أشادوا بدور الجزائر قيادة وشعبا في التعامل بحكمة وروية مع الحرب التي تواجهها سوريا منذ أزيد من 5 سنوات.كما تطرق صاحب الكتاب إلى اللقاء الذي جمع أعضاء الوفد مع وزير الإعلام السوري الدكتور عمران الزعبي الذي أكد أن سورية الدولة ما تزال قائمة وأن الشعب ما يزال متماسكا وصامدا في وجه من وصفهم بدعاة الفتنة، تلى اللقاء مقابلات مع كل من نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد و المطران إسحاق بركات ونقيب الصحافيين السوريين إلياس مراد ، وينقل الكتاب كذلك صورا لأهم محطات الزيارة التي نرى فيها أعضاء الوفد وهم بالجامع الأموي ومقام محرر بيت المقدس الناصر صلاح الدين الأيوبي ومقام السيدة رقية البتول، ولدى زيارة الجامع الأموي التقى الوفد الشعبي الجزائري مع مجموعة من الأطفال يلعبون في الباحة حيث أكد أحدهم أنه يعرف الجزائر جيدا وأنه يحفظ النشيد الوطني و يفتخر كل الافتخار بالثورة الجزائرية.و بعدما تحدث قايد عمر عن تجوال الوفد بأسواق دمشق وتعرّفه على الأكلات الشهيرة كبوظة "البكداش" التي تنبع من الأصالة الشامية، كانت المحطة الرئيسية والمهمة من زيارة الوفد الجزائري إلى سوريا استقبال الرئيس بشار الأسد لممثلي الجزائر، حيث يقول صاحب الكتاب إن " رسالة الرئيس السوري الدكتور بشار حافظ الأسد للوفد الشعبي الجزائري كانت واضحة ولا غبار عليها ، فهو أراد إيصال رسالة برموز مشفرة مفادها أنه في حال ما إذا سقطت سورية لا قدر الله سيكون الدور المقبل على بلد المليون ونصف المليون شهيد وأنه علينا نقل هذه النصائح الرشيدة الحكيمة للشعب الجزائري حتى يعرف حقيقة ما يجري فعلا في دمشق مبديا استعداده التام للحوار الجاد والبناء مع أقطاب المعارضة التي لم تتلطخ يدها بالدماء " .شهادات حيّة للوفدوتضمن الكتاب أيضا شهادات بعض أعضاء الوفد الشعبي الجزائري وعنون الكاتب هذا الجزء من المؤلف " سورية...ألم وأمل "، ومن بين الشخصيات التي كان لها الشرف أن زارت الشام الدكتور قيصر مصطفى وهو ومحلل سياسي، السيد كبير محمد أستاذ جامعي وباحث، قاسم مصطفى رئيس تحرير جريدة المسار العربي، والمناضل محفوظ شعيب سعدان وبلمهدي الحاج عضو المجلس الوطني في منظمة أبناء المجاهدين والإداري مختار خماس وآخرين...كما نجد في آخر الكتاب حوارين أجراهما الصّحفي قايد عمر هواري خلال زيارته لسوريا الأول مع المفكر العربي الجزائري الدكتور يحيى أبو زكريا الذي أكد أن الربيع العربي أهمل القضية الفلسطينية وبات يخدم الإرادات الغربية و الصهيونية ، والحوار الثاني مع الدكتور فراس اللحام رئيس اتحاد الطلبة السوريين بالجزائر الذي أكد أن تدمير وشل القاعدة العلمية لسورية ضمن الأجندة الصهيو-أمريكية.وقد جمع الكاتب قصاصات المقالات والحوارات التي نشرها بجريدة "الجمهورية" وعددها 14 قصاصة ، وللإشارة صدر هذا الكتاب بمناسبة يوم العلم المصادف ل16 أبريل من كل عام، وكتب مقدمته الدكتور الجزائري يحيى أبو زكريا الذي عنونها "رحلة البحث عن الحقيقة وكشف التضليل الإعلامي" .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)