Biskra - 08- La guerre de libération

اورلال تاريخ ومعالم


جمعية الوفاق الثقافيه ومنظمة ابناء الشهداء اورلال



لدي معلومات و خرائط هامة عن بلدية أورلال من يريد الاستفادة فليتصل بي على البريد الالكتروني sa1978my@gmail.com
ahmed atmane - ourlal, Algérie

05/06/2013 - 99307

Commentaires

الزاب رقعة جغرافية كبيرة تشمل على عدة قرى متجاورة جمعا جمعا يعرف كل واحدة منها بالزاب , أما الزاب القبلي فيضم عدة قرى من بينها : ليوة ، صحيرة ، امخادمة ، بنطيوس ، أورلال امليلي ، امناهلة ، زاوية بن واعر ، زاوية أولاد امحمد ، بيقو ، أوماش . أورلال : كانت أورلال فـــي القديــــم تسمـى{ وعـلان } كما جــاء في النسخـــة التونسيـــــة{ وغـــــــــلان } في سنة 460 هـ وهي بلــدة من بلاد الــــزاب القبـلي أو الصحراوي فهي من القرى القديمة و من سكانهـا القدامــــى تضــــــــم قبائــل صنهاجـــة ، ملـــوك القلعة مــن بني رمـــان و آثـارها باقيــة إلى يومنــــا هـــذا في المكان المسمى بالأسوار ... وتعرضت هذه المنطقة إلى الاحتلال من طـــــرف الرومان و أقاموا فيها مدينة جنوب وادي جدي سميت آنذاك بجميلة الصغـرى ( القصبــات )وتشهـد بعـض البقايــــــا الأثريــة على الأثــر الحضاري الرومانــي رغــم التخريــب والسرقة فــــي عهــــد الاستعمـــار الفــرنــسي وكـــذلك ساقيـــــــة " بنــت الـخس " حــــزام حــــــدود الدولـــــة الرومـــــانيــــــــــــة ... عرفت هذه المنطقة الإسلام في القرن السابع ميلادي الموافق للقرن الأول للهجرة 63 هـ على يد الصحابي الجليل (عقبة بن نافع رضى الله عنه) بعد فتح بسكرة وتمكن المسلمون بعد ذلك من طرد الحاميات الرومانية وعادت الأرض إلى أصحابها وبعدها تمكنت عائلة بني رمان من التحكم في زمام الأمور ببسكرة وما جاورها من قرى وتعود هذه العائلة إلى قبائل صنهاجة . و في سنة 443 هـ هاجرت قبائل عربية ومنها بنو سليم وبنو هلال إلى إفريقيا حيث أن زحفهم هذا شبه بانتشار الجراد , و استقرت بعض القبائل في مناطق الزاب وبسكرة وتخلو على التنقل و الترحال لما وجدوه من خيرات وسهولة العيش في هذه المناطق . و من الأسر التي تسلطت على الجميع أسرة " بني مزني " التي سلم إليها الحفصيون ملوك تونس مقاليد الحكم و كانت هذه الأخيرة منبعا للظلم و التسلط مما أدى إلى ظهور أشخاص مناهضين إلى هذا التعنت من بينهم العلامة " سيدي سعادة " ذلك الشيخ التقي الورع الذي حارب الظلم والفساد ، فشن عدة معارك ضد حاكم بسكرة " منصور بن فاضل بن مزني " و في سنة 705 هـ أستشهد " سيدي سعادة " في هذه المعركة التي وقعت في منطقة بين أورلال و امليلي وحمل رأسه إلى " ابن مزني " ، وبقيت هذه الآثار قائمة و موجودة لحد الآن بين أورلال وزاوية بن واعر التابعة لبلدية امليلي . وتوالت الأحداث على هذه المنطقة إلى أن حل الأتراك بالجزائر في القرن العاشر الهجري الموافق للقرن السادس عشر ميلادي حيث نصبوا حكاما موالين لهم أما في منطقة أورلال تم تنصيب " حسن آغـا " سنة 1541 م و بعده " صالح رايس " الذي منحه الأتراك لقب شيخ العرب . وفي 04 مارس 1844 م تمكنت القوات الفرنسية بقيادة ابن الملك الفرنسي " الدوق دومال " من دخول بسكرة بعد معارك طاحنة ومن أكثر المناطق التي أثارت اهتمام الفرنسيين منطقة الزيبان وخاصة الزاب القبلي الذي يزخر بمياهه العذبة التي يوفرها كل من " وادي امليلي " و " وادي كلبي " التي أدت إلى اخضرار المنطقة و امتيازها بالخضراوات و الفواكه و من أشهرها النخيل و الزيتون كما قال عنها المؤلفان الفرنسيان " ماركيو داميريك " و " جورج هرتر " : ( امخادمة – أورلال – بيقو – امليلي حولتنا إلى واقع مخضر بينما " كاسترون جومو " لو يعيد تخطيط إمبراطورية روما ) . لمحة عن الموقع الجغرافي للبلدية الحدود الجغرافية: أورلال بلدية من بلديات ولاية بسكرة متواجدة في الجنوب الغربي لولاية بسكرة ضمن مجموعة الواحات المكونة للزاب الغربي يحدها : ـ شـمـــــالا : بوشقــــــــــــرون . ـ جنوبــا : بلدية اسطيل ولاية الوادي . ـ شرقــــــا : بلديـــة امليـــــلي . ـ غربــــا : بلديــــة امــــخادمــــــة . عدد السكان : تم تقدير عدد السكان فــــي : 31/12/1998 بــ : 5834 نسـمـــــــــة . ـ مساحتها 187.25 كم2 الكثافة السكانية 31 كم2 ( 1 ) خريطة البلدية : ــــــــــــ ـ ( 1 ) الدليل السنوي للإحصائيات سنة 1998 الصادر عن مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية بســكرة الآثار الرومانية بأورلال منطقة أورلال غنية بشواهدها وآثارها التاريخية التي تدل على أنها منطقة من المناطق ذات الموقع الإستراتيجي الذي جعل الرومانيين يستقرون بها ويشيدون بها مدينة من أكبر المدن في ذلك الوقت التي سميت (جميلة الصغرى ) أو( جميلة 02 ) و تقع هذه الآثار جنوب وادي جدي و هي عبارة عن معسكر رماني ، أقامها الرومان لحماية حدودهم الجنوبية ، و هي عبارة عن القاعدة الخليفة لهذه الدولة ، و مازلت أثارها قائمة الى حد اليوم و ذلك رغم العوامل الطبيعية و البشرية عليها ، حيث أقام عليها المستعمر الفرنسي حفريات خلال سنوات 1947 الى غاية 1949 . وفي ما يلي شهادة حية لأحد المواطنين يبين فيها سرقة القطع الأثرية التي كانت تزخر بها أورلال .
idriss - admin - ourlal biskra, Algérie

20/06/2012 - 34469

Commentaires

Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)