مولودية وهران تفشل في ترجمة العروض إلى إنتصارات الشك في بيت الحمراوة

*هزيمة الحراش تشعل غضب الأنصار
إنتصار واحد وثلاثة تعادلات وإنهزامين في سبع جولات هي الحصيلة السلبية للحمراوة الذين اصبحوا ضمن كوكبة المؤخرة في منتصف بطولة الرابطة الأولى المحترفة وهو ما يجعل من ناقوس الخطر يرن لأن الوضعية تتحول من السيء إلى الأسوء .
كتيبة المدرب سوليناس لم تتمكن من إحداث الوثبة البسيكولوجية أمام فريق إنهزم بعقر داره مرتين ولم يتمكن من حصد أي نتيجة إيجابية ، بل سجل الصحوة أمام المولودية في لقاء شهد استماثة الدفاع حيث عزف سوليناس عن لعب ورقة الهجوم واكتفى بالدفاع رغم أن الحلول كانت موجودة والكواسر لم يكونوا في تلك القوة التي عرفتها نهاية المواجهة ولم يستغل كوتش المولودية الظروف التي كان بها إتحاد الحراش من عزوف أنصاره من دخول الملعب لمؤازرته والضغط الذي كان على رفقاء لمالي جعلهم تائهين فوق أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر إلا أن التقني الإيطالي كان له تفكير آخر ، وجسدت عليه قاعدة من يريد العودة بالتعادل من خارج الديار يتلقى الهزيمة ، وهو ما كان في الأخير .
وعلى هذا الأساس فعلى المدرب سوليناس تحمل مسؤولياته كاملة إتجاه نتائج الفريق ويكفي من التحجج بغياب الحلول وافتقار الفريق للبدائل الجاهزة لأنه قبل المهمة قبل أن تتم عملية الإنتدابات ولم يعارض الإدارة في اللاعبين الذين عقدت معهم الصفقات بل صرح بأنه لم يطرد أي لاعب خلال فترة التحضيرات وإكتفى بالعناصر التي تم التعاقد معها .
صحيح أن مولودية وهران تحسن مردودها كثيرا وأصبحت تقدم عروضا ألهمت بها الأنصار الذين أصبحوا ينتقلون مع الفريق أينما حل وإرتحل وإكتسب أشبال سوليناس الولاء لكن هذا الولاء لم يلق المقابل من رفقاء دحمان الذين لم يكافؤوهم على الأقل بإنتصار يثري عودتهم للديار فكم هي شاقة طريق العودة من الحراش إلى الباهية وكم هي مخزية تصرفات سوليناس الذي ترك فريقه قبل نهاية اللقاء أيعقل أن يتصرف مدرب جاء من قارة الإحتراف يتصرف بمثل هذه الطريقة ، حتى أنه لم يدلي بأي تصريح وهي عادة أصبح التقني الإيطالي يعيدها كلما تعثر الفريق .
وفي الأخير يجب تحذير أشبال سوليناس من غضب أنصار المولودية وإياكم غضب الحمراوة الذين إن إنقلبوا فلن تكون لقاءات التي تلعب بزبانة بردا وسلاما عليكم ولغاية الآن لم يظهر عشاق المولودية الجهة الأخرى من الوجه وإن حدث ذلك فما على رفقاء نساخ إلا إستشارة زملائهم ممن عاشوا فترة موسم 2011 2012 عسى وعلى أن يكون ذلك أثره إيجابي تهز بهم ضمائرهم .