سدود أخرى سطيف
عدد القراءات : 3672هذا القسم مخصص لـ سدود أخرى إذا كان لديكم معلومات أو تعليقات حول هذا الموضوع، لا تترددوا في إبدائها. هذ الفضاء مفتوح لحرية التعبير ، ولكن بهدف إيجابي شكرا لكم على المشاركة
ابحث عن مصادر المياه في سطيف
بعبوش زهرة - طبيبة - سطيف - الجزائر
14/01/2017 - 321624
اريد سد عين زادة من أهم الموارد المائية: يقع سد عين زادة -بحسب موقع السطايفي- في دائرة عين تاغروت ولاية برج بوعريريج على بعد 25كم غرب مدينة سطيف و40كم شرق مدينة برج بوعريريج. وقد أنشئ عبر وادي بوسلام في ديسمبر 1985 تحت إشراف الوكالة الوطنية للسدود. ويقوم بتصريف مصب تقدر مساحته ب 2080 كلومتر مربع، حجم حجزه من المياه حوالي 125 مليون متر مكعب مما يضمن إمدادا ثابتا سعته 50 مليون متر مكعب سنويا للتزويد بالمياه المعالجة الصالحة للشرب والصناعات المحلية. إذ يعتبر سد عين زادة متوسط الحجم مقارنة بأكبر سد بالجزائر" سد بني هارون" الذي يبلغ حجم حجزه حوالي 960مليون متر مكعب. ويتم التزويد بمياهه لأهالي كل من سطيف وبرج بوعريريج والعلمة بقيمة ما يقارب 75 ألف متر مكعب في اليوم. فهو بهذا من الموارد المائية الجد الهامة والتي لا يمكن الاستغناء عنها في ظل النمو الديمغرافي السريع الذي تشهده المنطقة. تلوث مياه السد يهدد بكارثة صحية: تمثل مياه السد بالرغم من أساسيتها للحياة وسيطا أوليا للأمراض المائية كالكوليرا، والبلهارتسينا...الخ. وتعتبر المياه الملوثة عندما يتغير تركيبها أو تتغير حالتها بحيث تصبح أكثر ملاءمة لأي استخدام من استخداماتها المتعددة ويشمل ذلك التغيرات في الخواص الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية للمياه من خلال عمليات تفريغ مواد سائلة أو صلبة أو غازية فيها. وهناك قلق متزايد في الوقت الحاضر بشأن زيادة نسبة العناصر الكيميائية في مياه سد عين زادة والتي -وحسب أطباء المنطقة- من شأنها التسبب بأمراض سرطانية وتأثيرها المحتمل في تغيير الصفات الوراثية للأبناء. كما يمكن أن يؤدي إلى وجود معادن ثقيلة في مياه السد إلى تلوث الثروة السمكية وهو ما يمكن أن تؤثر فيما بعد على الإنسان وخاصة أن السد يعتبر مصدر رزق لكثير من سكان المنطقة الذين أبدوا إستياءهم وتخوفهم الشديد من رداءة المياه التي تزودهم بها المصالح المعنية من سد "عين زادة ". فحسب ما أكد الكثير منهم فهم يستعملونها إلا للغسيل. حيث أبرزوا بأن نوعية المياه التي تصل المواطنين رديئة ولا ينصح بشربها، لأنها تحتوي على أتربة تسبب حتما أمراضا مختلفة في مقدمتها تشكل الحصى في الكلى. وكما أضاف أحد الأطباء أن عملية تعقيم هذه المياه على مستوى محطة التصفية أثر سلبا في طعم هذه المادة الحيوية وأفقدها تركيبها الطبيعية وذلك نظرا للكثافة الطبيعية التي يشكلها عنصر الكلور المستعمل في تعقيم هذه المياه. ومشيرا إلى أن مادة الجافيل في حد ذاتها تصيب أعضاء من جسم الإنسان بأمراض خطيرة كالقرحة المعدية داعيا السلطات إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على صحة المواطنين، وهو الأمر الذي نفاه السيد مدير سد عين زادة والذي أكد أن مياه السد غير معنية لامن بعيد ولا من قريب بمرض السرطان المنتشر، مضيفا أن المياه صالحة للشرب بنسبة 100 % فهي تمر عبر مصلحة تطهير المياه التي تبعد حوالي 1200 متر عن السد والتي يشرف عليها فريق يعمل 24/24 ساعة بصورة دقيقة وبكل صرامة وجدية وهذه التحاليل هي وفق المعايير الدولية، مؤكدا أن السلطات من غير المعقول أن تعطي لمواطنيها ماء غير صالح للشرب، إلا أن ذلك لم يقنع بعض المستهلكين بسبب الحقائق التي تضمنها المصدر الطبي. تهميش وإقصاء تام لموقع سياحي بامتياز فالسد الذي تقصده العائلات التي لا يحالفها الحظ للذهاب إلى مختلف شواطئ البحار نظرا إلى الحالة الاجتماعية التي يعيشونها ويعانون منها. وكذا الصيادين الهواة ومختلف الرحلات المدرسية أو الجامعية وكذا الفنانين التشكيليين والرسامين. تكون وجهتهم سد عين زادة. هذا الأخير وحسب ما صرح به المتحدثون إلينا يفتقد للكثير من الظروف التي تؤهله لأن يكون قطبا سياحيا يضاف إلى ما تزخر به منطقة الهضاب العليا من الأماكن والمواقع التي يقصدها الكثير من السياح خاصة من خارج الولاية في فصل الصيف. فسد عين زادة لا يحوز على الأماكن والمساحات الخضراء التي تساعد العائلات في قضاء وقت ممتع بالقرب من المياه من جهة والمناطق الطبيعية الخلابة من جهة أخرى تنسيهم حرارة الجو، إلا أنه أصبح مقصد العديد من الشباب متعاطي المخدرات الذين لا يحترمون العائلات ولا حتى أنفسهم وما زاد الطين بلة هو التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب من غسل السيارات ومختلف المركبات بالسد من العلم أن هذا التصرف ممنوع، الأمر الذي جعل السياح والمواطنين الذين يرتادون هذا المكان شبه السياحي يناشدون السلطات الوطنية والمسؤولين الالتفات لهذا الموقع وتهيئته من جميع النواحي ليضاف إلى قائمة المواقع السياحية التي تزخر بها ولاية سطيف والتي تتحول إلى قطب سياحي وإقتصادي هام.
azedine draidi - موظف - sétif - الجزائر
08/02/2015 - 240433
أريد بحثا كامل عن مصادر المياه في ولاية سطيف
عبد القادر مهداوي - عامل - سطيف - الجزائر
17/01/2014 - 168907
أريد عدد سدود وتسميتها لولاية سطيف وخاصتا سدود دائرة بابور
طميزةالحواس - عامل حر - جانت - الجزائر
16/12/2011 - 23794
بعبوش زهرة - طبيبة - سطيف - الجزائر
14/01/2017 - 321624
اريد سد عين زادة من أهم الموارد المائية: يقع سد عين زادة -بحسب موقع السطايفي- في دائرة عين تاغروت ولاية برج بوعريريج على بعد 25كم غرب مدينة سطيف و40كم شرق مدينة برج بوعريريج. وقد أنشئ عبر وادي بوسلام في ديسمبر 1985 تحت إشراف الوكالة الوطنية للسدود. ويقوم بتصريف مصب تقدر مساحته ب 2080 كلومتر مربع، حجم حجزه من المياه حوالي 125 مليون متر مكعب مما يضمن إمدادا ثابتا سعته 50 مليون متر مكعب سنويا للتزويد بالمياه المعالجة الصالحة للشرب والصناعات المحلية. إذ يعتبر سد عين زادة متوسط الحجم مقارنة بأكبر سد بالجزائر" سد بني هارون" الذي يبلغ حجم حجزه حوالي 960مليون متر مكعب. ويتم التزويد بمياهه لأهالي كل من سطيف وبرج بوعريريج والعلمة بقيمة ما يقارب 75 ألف متر مكعب في اليوم. فهو بهذا من الموارد المائية الجد الهامة والتي لا يمكن الاستغناء عنها في ظل النمو الديمغرافي السريع الذي تشهده المنطقة. تلوث مياه السد يهدد بكارثة صحية: تمثل مياه السد بالرغم من أساسيتها للحياة وسيطا أوليا للأمراض المائية كالكوليرا، والبلهارتسينا...الخ. وتعتبر المياه الملوثة عندما يتغير تركيبها أو تتغير حالتها بحيث تصبح أكثر ملاءمة لأي استخدام من استخداماتها المتعددة ويشمل ذلك التغيرات في الخواص الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية للمياه من خلال عمليات تفريغ مواد سائلة أو صلبة أو غازية فيها. وهناك قلق متزايد في الوقت الحاضر بشأن زيادة نسبة العناصر الكيميائية في مياه سد عين زادة والتي -وحسب أطباء المنطقة- من شأنها التسبب بأمراض سرطانية وتأثيرها المحتمل في تغيير الصفات الوراثية للأبناء. كما يمكن أن يؤدي إلى وجود معادن ثقيلة في مياه السد إلى تلوث الثروة السمكية وهو ما يمكن أن تؤثر فيما بعد على الإنسان وخاصة أن السد يعتبر مصدر رزق لكثير من سكان المنطقة الذين أبدوا إستياءهم وتخوفهم الشديد من رداءة المياه التي تزودهم بها المصالح المعنية من سد "عين زادة ". فحسب ما أكد الكثير منهم فهم يستعملونها إلا للغسيل. حيث أبرزوا بأن نوعية المياه التي تصل المواطنين رديئة ولا ينصح بشربها، لأنها تحتوي على أتربة تسبب حتما أمراضا مختلفة في مقدمتها تشكل الحصى في الكلى. وكما أضاف أحد الأطباء أن عملية تعقيم هذه المياه على مستوى محطة التصفية أثر سلبا في طعم هذه المادة الحيوية وأفقدها تركيبها الطبيعية وذلك نظرا للكثافة الطبيعية التي يشكلها عنصر الكلور المستعمل في تعقيم هذه المياه. ومشيرا إلى أن مادة الجافيل في حد ذاتها تصيب أعضاء من جسم الإنسان بأمراض خطيرة كالقرحة المعدية داعيا السلطات إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على صحة المواطنين، وهو الأمر الذي نفاه السيد مدير سد عين زادة والذي أكد أن مياه السد غير معنية لامن بعيد ولا من قريب بمرض السرطان المنتشر، مضيفا أن المياه صالحة للشرب بنسبة 100 % فهي تمر عبر مصلحة تطهير المياه التي تبعد حوالي 1200 متر عن السد والتي يشرف عليها فريق يعمل 24/24 ساعة بصورة دقيقة وبكل صرامة وجدية وهذه التحاليل هي وفق المعايير الدولية، مؤكدا أن السلطات من غير المعقول أن تعطي لمواطنيها ماء غير صالح للشرب، إلا أن ذلك لم يقنع بعض المستهلكين بسبب الحقائق التي تضمنها المصدر الطبي. تهميش وإقصاء تام لموقع سياحي بامتياز فالسد الذي تقصده العائلات التي لا يحالفها الحظ للذهاب إلى مختلف شواطئ البحار نظرا إلى الحالة الاجتماعية التي يعيشونها ويعانون منها. وكذا الصيادين الهواة ومختلف الرحلات المدرسية أو الجامعية وكذا الفنانين التشكيليين والرسامين. تكون وجهتهم سد عين زادة. هذا الأخير وحسب ما صرح به المتحدثون إلينا يفتقد للكثير من الظروف التي تؤهله لأن يكون قطبا سياحيا يضاف إلى ما تزخر به منطقة الهضاب العليا من الأماكن والمواقع التي يقصدها الكثير من السياح خاصة من خارج الولاية في فصل الصيف. فسد عين زادة لا يحوز على الأماكن والمساحات الخضراء التي تساعد العائلات في قضاء وقت ممتع بالقرب من المياه من جهة والمناطق الطبيعية الخلابة من جهة أخرى تنسيهم حرارة الجو، إلا أنه أصبح مقصد العديد من الشباب متعاطي المخدرات الذين لا يحترمون العائلات ولا حتى أنفسهم وما زاد الطين بلة هو التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب من غسل السيارات ومختلف المركبات بالسد من العلم أن هذا التصرف ممنوع، الأمر الذي جعل السياح والمواطنين الذين يرتادون هذا المكان شبه السياحي يناشدون السلطات الوطنية والمسؤولين الالتفات لهذا الموقع وتهيئته من جميع النواحي ليضاف إلى قائمة المواقع السياحية التي تزخر بها ولاية سطيف والتي تتحول إلى قطب سياحي وإقتصادي هام.
azedine draidi - موظف - sétif - الجزائر
08/02/2015 - 240433
أريد بحثا كامل عن مصادر المياه في ولاية سطيف
عبد القادر مهداوي - عامل - سطيف - الجزائر
17/01/2014 - 168907
أريد عدد سدود وتسميتها لولاية سطيف وخاصتا سدود دائرة بابور
طميزةالحواس - عامل حر - جانت - الجزائر
16/12/2011 - 23794
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام