وداعا لمشكلة التزود بالدم

كشفت الدكتورة ليندة ولد قابلية، مديرة الوكالة الوطنية للدم، أن ولاية الجزائر ستستفيد مع نهاية السداسي الأول من السنة الجارية من مركز كبير لعلاج الدم بطاقة 100.000 تبرع سنويا، ما من شأنه أن ينهي مشكل التزود بهذه المادة عند الحاجة إليها خاصة ما تعلق بذوي الزمر النادرة.أوضحت الدكتورة ولد قابلية أمس بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم أنه سيتم تدشين المركز بالشراقة مع نهاية السداسي الأول من سنة 2016 للتكفل بكافة عمليات الجمع والمعالجة بطاقة 100.000 تبرع سنويا، و قالت أن "المركز سيتكفل بجزء من المتبرعين بالدم لولاية الجزائر العاصمة الذين بلغ عددهم 80.023 سنة 2015 في حين يقدر عددهم ب539.000 على المستوى الوطني".كما أشارت المتحدثة، إلى أن 50 عضوا من السلك الطبي سيشرفون على تسيير هذا المركز الذي "يتوفر على أحدث التجهيزات في هذا المجال"، والذي يضاف للهياكل العملية ال 16 المتوفرة بالجزائر العاصمة والتي تتكفل بجمع ومعالجة وتحضير وتوزيع الدم على مستوى الهياكل الاستشفائية.وبالمناسبة، أكدت مديرة الوكالة الوطنية للدم، أن حملات تحسيسية منتظمة حول جمع الدم تنظم بالجزائر العاصمة لدى عمال المؤسسات وموظفي الإدارات وأعضاء وعناصر المديرية العامة للأمن الوطني.للإشارة، جرت عملية مماثلة بمجمع الحماية والأمن لباش جراح بمناسبة هذا اليوم حيث تبرع عدة موظفين في الشرطة بالدم، كما تجري عناصر المديرية العامة للأمن الوطني مجموع 10.000 تبرع بالدم سنويا ويتم توزيعه عبر الهياكل الاستشفائية للوطن، في عملية تتجدد منذ 9 سنوات.