الجزائر

مستشفيات جامعية تستنجد بأطباء جزائريين كبار في الخارج



مستشفيات جامعية تستنجد بأطباء جزائريين كبار في الخارج
قد تضطر مستشفيات جامعية للاستنجاد بأطباء جزائريين بالخارج، مثلما فعل مستشفى بني مسوس بالجزائر العاصمة، في عمليات جراحية او وصفات خاصة لعوارض صحية تستلزم نقل المصاب بها الى الخارج.وردت العديد من الأسماء لأطباء ممارسين في المهجر، في مفكرات مستشفيات جامعية، للاستنجاد بها عند الضرورة، والاستفادة من خبراتها في تكوين اطباء جزائريين في الداخل، مثل البروفيسور حبيب بن عامر، اختصاصي أمراض القلب ذي سمعة دولية، ومقيم بفرنسا، والذي قدم السبت الماضي إلى مستشفى بني مسوس، الجزائر، لمعالجة 9 حالات جد خطيرة، إلا أنهم استفادوا من خبرته، بعد أن كشف عليهم، وعالج حالاتهم التي قد لا يوفق في علاجها أطباء محليون، ليس لنقص الخبرة بل لنقص العتاد كذلك، هذه الحقيقة التي قد يصادفها هؤلاء الأطباء المتمكنون فور ممارستهم الطب بمستشفيات جزائرية".ويرى رئيس قسم أمراض القلب بذات المستشفى، البروفيسور كريم، أن "هذه المهمة ستسمح بالإستفادة من الخبرة الأجنبية التي تلقاها أطباؤنا الأكفاء خلال فترة تكوينهم وممارستهم الطبية بالخارج بتكلفة أقل، علما أن كلفة علاج جرح بالغ الخطورة قد تفوق 6 آلاف أورو للمريض".وأفاد المدير العام لمستشفى بني مسوس، البروفيسور هاشمي شاوش، أن هذه المؤسسة الإستشفائية خطت برنامجا متعدد التخصصات لتلبية احتياجات مختلف الأقسام التي هي بحاجة إلى المزيد من الأخصائيين كقسم الأشعة، جراحة الأعين وزراعة الأعضاء،لا والتي ستستفيد مستقبلا من هذا النوع من البرامج".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)