مركب الحجار يتجه نحو الإفلاس

أفادت مصادر عليمة من مركب أرسيلور ميتال أن 82 عضوا نقابيا من أصل 129 كانوا قد سحبوا الثقة من الأمين العام بالنيابة الذي عينته المركزية النقابية بعد إنهاء مهام سابقه، كشيشي داود، والذي كان هو الآخر قد نصب من قبل بنفس الطريقة.حرب المصالح والصراعات النقابية ستعجل بغلق الأبواب على وقع هذه المستجدات التي تنبئ بعودة حالة اللااستقرار مجددا لمركب أرسيلور ميتال المتواجد فرنه العالي في حالة توقف، يبرز غضب آلاف العمال الذين أكدوا ل”الفجر” أنه تم منعهم بالتهديد من قبل إدارة المركب من الالتفاف حول الأمين العام السابق بحضور الجمعيات العامة التي كان يدعو إليها لمواجهة تغييرات سيدي السعيد التي توالت منذ رحيل إسماعيل قوادرية عن البيت النقابي للالتحاق بالقبة البرلمانية في التشريعيات السابقة.وبين حسابات المصالح التي تتحكم في المسار النقابي بأرسيلور ميتال يخرج النقابي كشيشي داود عن صمته ويكشف ملفات فساد تورط مقاولين قاموا بتحويل أطنان من الحديد منذ 2011 بطرق مشبوهة، مع الاستحواذ على كميات من الحديد كذلك من مخازن المركب، إلى جانب عديد القضايا الأخرى الخاصة بالزيت الصناعية وأطنان من مادة البرونز تحفظت عليها الإدارة الفرنسية السابقة وطوت ملفاتها نتيجة تورط شخصيات ثقيلة بها اعتبرت الحجار ملكية خاصة لها ولازالت تحاول الحفاظ على هذه البقرة الحلوب التي تدر الملايير عليها، في الوقت الذي كانت فيه الإدارة الفرنسية سابقا والهندية حاليا تلجآن للقرض من البنوك من أجل تسديد رواتب 4500 عامل. وأمام حقيقة الواقع الاقتصادي والمالي المزري الذي يتخبط فيه الحجار والذي زاد في تعقيده الصدامات النقابية التي ترفض التوقف بسبب مصالح أشخاص يبقون في الظل، تغيب أي مبادرة من طرف سيدار عن الشريك الجزائري صاحب ال51 بالمائة من أسهم مركب يؤكد خبراء اقتصاديون أنه يتجه نحو الإفلاس وغلق الأبواب.