حمس تباشر اتصالات فردية وجماعية لاسترجاع المنشقين عن غول

أطلقت حركة مجتمع السلم حملة جديدة واتصالات فردية وجماعية لاستقطاب إطارات تجمع أمل الجزائر الغاضبين من سياسة رئيس الحزب عمر غول ما نجم عنها انشقاقات داخلية داخل الحزب الذي ولد من رحم حمس والتي ترجمت في رحيل عدد من القيادات منهم ذراعه الأيمن سابقا أحمد لطيفي.بحسب ما نقلته مصادر ل”الفجر” فإن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري كلف عددا من إطارات المكتب الوطني للحزب بفتح اتصالات مع الإطارات السابقة لحمس والتي أسست فيما بعد حزب تجمع أمل الجزائر رفقة عمار غول قبل أن تعلن انشقاقها مجددا عن حزب تجمع أمل الجزائر إثر خلافات بينهم وبين رئيس الحزب عمار غول، وتراهن حركة مجتمع السلم بقيادة عبد الرزاق بمقري استرجاع إطاراتها السابقين للعديد من الاعتبارات منها تقوية صفوفها في الوقت الراهن ولاسيما وأنها تعطي لنفسها صورة على أنها تقود المعارضة السياسية على اختلاف توجهاتها وعلى سبيل المثال ما توديه من دور داخل تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي تتكون من عشرات الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، كما يراهن عبد الرزاق مقري على استرجاع عدد من القيادات التي فرت من حركة مجتمع السلم لتعويض الفراغ الذي تركه هجرة العديد من الإطارات مباشرة بعد المؤتمر الخامس الأخير للحركة والتي انتخب عبد الرزاق مقري رئيسا منهم رئيس مجلس الشورى السابق عبد الرحمان سعيدي والرئيس السابق أبو جرة سلطاني وغيرهم من الأسماء ورفقاء مؤسس الحركة الشيخ محفوظ نحناح.