يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ
يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ وَيْلاَهُ أَيْنَ الرِّجَالُ وَالعُدَدُ مَا صَحَّ فِي حُبِّهِ سِوىَ سَقَمِي بِكُمْ وَمَاتَ السُّلُو والجَلدُ عَهْدِي وَجِيدُ الكَثيِبِ طَوَّقَهُ مِنْكُمْ بِطَوْقٍ كَالعِقْدِ يَنْتَضِدُ يَزْدَادُ مِنْ مَاءِ ورْدِهِ عَطَشاً لحِسُنِهِ ...

مُقِيمٌ لِلمُقِيمَةِ في فُؤَادِي
مُقِيمٌ لِلمُقِيمَةِ في فُؤَادِي هَوَىً بَيْنَ السُّوَيْدَا والسَّوَادِ وَوَجْدٌ مَا تُغَيِّرُهُ اللَّيَالي حَفِظْتُ بِهِ عُهُودَ هَوَى سُعادِ دَعى مَنْ شَاءَ فِيكِ يَلُمْ كَثِيباً غَرِيقاً في المَدَامِعَ وَهْوَ صَادِ وَحَقِّ هَوَاكِ مَا فَقَدَتْ عُيُوني ...

يَا خَدَّهُ وَثَنَايَا ثَغْرِهِ النّضِدِ
يَا خَدَّهُ وَثَنَايَا ثَغْرِهِ النّضِدِ مَنْ سَوّغَ الجَمْعَ بَيْنَ الجَمْرِ وَالبَرَدِ وَيَا تَلَهُّبَ قَلْبِي فِي مَحَاسِنِهِ قَدْ أُعْجِزَ الدَّمْعُ أَنْ يُطْفِيكَ فَاتَّقِدِ مَا ضَرَّ مِعْطَفَكَ البَّادِي تَأَوُّدُهُ لَوْ كَانَ يُبْقِي تَثَنِّيةِ عَلى ...

أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ
أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ عَلَيْنَا مِنْهُ سُلَّتْ أَيٌّ هِنْدي تَعَرَّضْنَا لِمُقْلَتِهَا إِلى أَنْ تَرَاضَعْنَا كُؤُوسَ هَوىً وَوَجْدِ فَهَاتِ على اسْمِهَا كاسِي فَأنَّى تُعَدِّى الكَأْسَ مَعْ ظَمْآنَ بَعْدِ وَوَالِ كُؤُوسَهَا حَتَّى تَرَانِي وَعَيْنِي ...

وَحَقِّكَ مَا الجُفُونُ السُّوْدُ رُمْدُ
وَحَقِّكَ مَا الجُفُونُ السُّوْدُ رُمْدُ وَلاَ سَلَّتْ بِهَا الهِنْدِيَ هِنْدُ ولَكِنَّ الفُتُورَ بِهَا فُتُونٌ وَفِي الوَسَنِ الَّذِي تُبْدِيهِ سُهْدُ لَقَدْ أَطْرَبْتَ سَمْعي يَا عَذُولِي بذِكْراَهَا كَأَنَّكَ كُنْتَ تَشْدُو وَسُقْتَ رِكَابَ أَشْوَاقِي وَدَمْعِي فَعَذْلٌ ...

وَاصَلُونِي بَعْدَ بُعْدِي
وَاصَلُونِي بَعْدَ بُعْدِي وَرَعُوا سَالِفَ عَهْدِي وَعلَى رَغْمِ الحَسُودِِ أَنْجَزُوا بِالوَصْلِ وَعْدِي يَا سُرُوري بالَّتدَاني يَا هَنَا حَظِّي وَسَعْدِي جَادَ لِي بَدْرِي بِوَصْلِ يا هَنَائِي نِلْتُ قَصْدِي فَاجْتَمِعْ يَا مَاءَ عَيْني وانْطَفِي يَا نَارَ ...

نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِي
نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِي وَهَيَّجْتَ أَشْوَاقاً شَقَقْنَ فُؤَادِي فَإِنْ كُنْتَ تُحْيِي مَيِّتَ الهَجْرِ والجَوَى بِقَتْلِ الهَوَى أَحْييَيْتَنِي بِمُرَادِي فَإِنَّيَ مُذْ فَارَقْتُ أَحْبَابَ مُهْجَتِي وعُوضْتُ مِنْ قُرْبٍ لَهُمْ بِبُعَادِ جُفُونِي جَفَتْ نَوْمَ الدُّجَى ...

مَتَى زُرْتُمُ نَجْداً فَإِنِّي أَرَاكُمُ
مَتَى زُرْتُمُ نَجْداً فَإِنِّي أَرَاكُمُ تَضُوعُ عَلَيْكُمْ نَفْحَةٌ مِنْ شَذى نَجْدِ أَظُنُّ حِمَى لَيْلَى حَلَلْتُمْ بِرَبْعِهِ فَضَاعَ لَكُمْ مِنْهُ شَذَى مَسْحَبِ البُرْدِ أَلاَ يَا بِرُوحِي أَنْتَ هَلْ لَكَ عَوْدَةٌ فَتُقْرِي سَلاَمِي جِيرَةَ ...

مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِ
مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِ إِنَّمَا ذَاكَ مِنْ تَبَسُّمِ هِنْدِ وَإِذَا قَارَنَ الغَمَامَ بُرُوقٌ فَهْيَ لَوْ تَعْلَمُونَ مِنْ نَارِ وَجْدِي سَامَحَ الله مُقْلَةً فَتَكَتْ بِي إِنَّ قَتْلي مَا كَانَ مِنْهَا بِقَصْدِ مَا دَرَتْ ...