لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي
لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي مَا هِمْتُ وَجْداً بَرَبْعِ نَجْدِ أَسْقَيْتَنِي في الهَوىَ حَدِيثاً يُسْكِرُ لِلْعَاشِقِينَ بَعْدِي وَمُذْكِرِى للسُّلُوِ عَهْداً بِذِكْرِ غَيْرِي نَسِيتَ عَهْدِي وَرُبَّ مُهْدِي الصِّبَا سُحَيْراً أَغْنَتْهُ عَنْ نَشْرِهَا بِبُرْدِ لاَ تَذْكُرُوا لِلنَّسِيمِ ...

كَأَنَّ عِذَارَ مَنْ أُحِبُّ بِخَدِّهِ
كَأَنَّ عِذَارَ مَنْ أُحِبُّ بِخَدِّهِ رِضَاهُ وفِيهِ بعْضُ آثَارِ صَدِّهِ رَشِيقُ التَّثَنِّي رَاشِقُ الجَفْنِ فَاتِكٌ جُيُوشُ الهَوَى مِنْ تَحْتِ رَايةِ قَصْدِهِ يُكَلِّفُ رِدْفَيْهِ مِنَ الثُّقْلِ مِثْلَ مَا يُكَلِّفُ مِنْ ثُقْلِ الهَوَى قَلْبَ ...

غَزَالُ الحَيِّ مِنْ أَثَلاَتِ نَجْدِ
غَزَالُ الحَيِّ مِنْ أَثَلاَتِ نَجْدِ لِوَجْهِكَ وِجْهَتِي وَهَوَاكَ قَصْدي وَدَيْنُكَ فِي مُدَاوَمَةِ التَّصَابِي عَليَّ وَلِي وَفِي قَبْلِي وَعِنْدِي أَحِنُّ إِذَا تَبَسَّمَتِ النُّعَامَى مُعَطَّرَةً بِمَسْحَبِ ذَيْلِ هِنْدِ وَاَصْبُو لِلصِّبَا النَّجْدِي إِذَا مَا سَرَى ما ...

إِذَا كُنْت بَعْد المَحْوِ في الصَّحْوِ سَيِّداً
إِذَا كُنْت بَعْد المَحْوِ في الصَّحْوِ سَيِّداً إِمَاماً مُثَنَّى النَّعْتِ بِالذَاتِ مُفْرَدا فَمَا الرَّسْمُ إِلاَّ مَانِعٌ غَيْرُ حَاجِزٍ حَصِينٌ بِه الإِطْلاَقُ لَنْ يَتَقَيَّدا وَذَاكَ لأَنَّ الفَرْقَ صَارَ تَوَهُّما بِهَيْئَتِهِ والجَمْعُ فَرْداً كَمَا ...

بَيْنَ لَمَاهُ وَحُمْرَةِ الخَدِّ
بَيْنَ لَمَاهُ وَحُمْرَةِ الخَدِّ خَالٌ حَكَى نَحْلَةً عَلى شَهْدِ عَجِبْتُ مِنْهُ والتٌُّرْكُ تُشْبِهُهُ كَيْفَ اعْتَزَى لَحْظُهُ إلى الهِنْدِ نَابِغَةً صِرْتُ في مَحَبَّتِهِ مِنْ فَرْطِ وَجْدِي بِصْدْغِهِ الجَعْدِ دُونَ وِصَالِي لِلَثْمِ وَجْنَتِهِ دِرْعُ عِذَارٍ ...

وَصِلْ عَلى رَغْمِ الحَسُودِ
وَصِلْ عَلى رَغْمِ الحَسُودِ إِلَيْكَ سَعْداً يَا سَعِيدُ فَدَنَا البعِيدُ وَيَا هَنَا ال مُشْتَاقِ إِذْ يَدْنُو البَعِيدُ ...

لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ
لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ تَدْنُو إِلَيْكَ وتَنْأَى حِينَ تَنْآدُ وَلِلْحَبَابِ على سُقْمَى جَدَاوِلِهَا لسَّيْفِ والعِقْدِ نَضَّاءٌ وَنَضَّادُ وَلِلنَّسِمِ عَلى الأَفَاقِ زَمْزَمَةٌ وَلِلحَمَائِمِ بِالأَعْوَادِ أَعْوَادُ فَهَاتِ كأْسَكَ أَوْ لُطْفاً يَقُومُ لَنَا مَقَامَ كَأْسِكَ يَبْقَى ...

لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا
لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا بَلْ ظِبَاءٍ في الحَيِّ رَقَّتْ خُدوُدا فَسِنانُ القَنَاة أَضْعَفُ فِعْلاً مِنْ جُفُونٍ وَسْنَى عَلَوْنَ قُدوُدا وَبِروُحِي الظِّبْى الذَّي قَدْ حَكَى النَّومَ نَفَاراً عنْ نَاظِرِي وَصُدوُدا لَوْ يَرَى ...

لاَ تُخْدَعَنَّ بِرِقَّةٍ فِي خَدِّهِ
لاَ تُخْدَعَنَّ بِرِقَّةٍ فِي خَدِّهِ فَالسَّيْفُ قَتَّالٌ بِرِقْةِ حَدِّهِ وَدَعِ الجُفُونَ فَإِنَّمَا وَسْنَانُهَا أَضْحَى سِنَاناً فِي مُثَقَّفِ قَدِّهِ ظَبْيٌّ حَكَى نَوْمِي دَوَامُ نَفَارِهِ عَنِّى فَواصَلَ ضِدَّهُ مَعَ صَدِّهِ وَسَرَى إِلى جِسْمِي الضَّنَا مِن ...