تلمسان - Afif Din Tilimsâni

مُقِيمٌ لِلمُقِيمَةِ في فُؤَادِي



مُقِيمٌ لِلمُقِيمَةِ في فُؤَادِي

هَوَىً بَيْنَ السُّوَيْدَا والسَّوَادِ



وَوَجْدٌ مَا تُغَيِّرُهُ اللَّيَالي

حَفِظْتُ بِهِ عُهُودَ هَوَى سُعادِ



دَعى مَنْ شَاءَ فِيكِ يَلُمْ كَثِيباً

غَرِيقاً في المَدَامِعَ وَهْوَ صَادِ



وَحَقِّ هَوَاكِ مَا فَقَدَتْ عُيُوني

مَدَامِعَهَا وَلاَ وَجَدَتْ رُقَادِي



سَقَى مَغْنَاكِ مِنْ هَضَبَاتِ نَجْدٍ

كُؤُوسُ القَطْرِ مِنْ أَيْدِي الغَوَادِي



فَكَمْ لِي فِيهِ مِنْ وَطَرٍ تَقَضَّى

بِأَحْيَانٍ عَلى وَفْقِ المُرَادِ



بِحَيْثُ دُنُوُّ سُعْدَى مِنْ تَدَانٍ

كَمَا نَهْوَى وبُعْدٍ مِنْ بُعَادِي



وَإِذْ أَنَا والمَلِيحَةُ فِي عِتَابٍ

يُلِينُ بِلُطْفِهِ عِطْفَ الجَمَادِ



إِذَا ضَلَّتْ بِطُرَّتِهَا عُيُونِي

فَلِي مِنْ ثَغْرِهَا البَسَّامِ هَادِ



مِنَ الشُّعَرَاءِ دَمْعي في هَوَاهَا

تَهِيمُ سُيُولُهُ في كُلِّ وَادِ



فَدَيْتُكِ هَلْ أَذَبْتِ سِوَى جَمِيعي

وَمِنيِّ هَلْ تَرَكْتِ سِوَى وِدَادِي



وكَيْفَ يَكُونُ فِيكِ خَفَاءُ وَجْدي

وَهَذَا حُسْنُكِ الفَتَّانُ بَادِ
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)