الجزائر

طالب بضرورة استرجاعها لتسيير ملف السكن الاجتماعي


طالب بضرورة استرجاعها لتسيير ملف السكن الاجتماعي
عبد العزيز بلعيد يدعو من سعيدة إلى توسيع صلاحيات رؤساء البلدياتدعا عبد العزيز بلعيد، مرشح جبهة المستقبل لرئاسيات 17 أفريل الجاري، إلى ضرورة إعادة الاعتبار للجماعات المحلية، لاسيما البلديات وتفعيل دورها أكثر في متابعة تجسيد المشاريع التنموية الجهوية، مطالبا بالمناسبة بوجوب إعطاء صلاحيات أكثر لرؤساء المجالس الشعبية البلدية وجعلهم شركاء حقيقيين في دفع عجلة التنمية في شتى المجالات.ودافع بلعيد، خلال تجمع شعبي نشطه، أمس الأربعاء، بقاعة المسرح الجهوي بالولاية “سيراط بومدين”، في إطار اليوم الحادي عشر للحملة الانتخابية تحسبا للانتخايات الرئاسية 2014، عن وجوب استعادة البلدية لمكانتها الحقيقية كشريك ومرافق فعال في تجسيد مخططات المشاريع التنموية على مستوى حدود إقليمها، وتعزيز مكانتها كسلطة عمومية في تسيير كافة الشؤون اليومية للمواطنين.وأكد المتحدث، في السياق، أنه لابد من إخراج البلدية اليوم من حالتي الركود والتهميش اللذين تعانيهما على المستوى المحلي والجهوي، ونقلها إلى مستوى التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار، خاصة فيما يتعلق بمتابعة تجسيد المشاريع التنموية الكبرى على غرار تسيير ملف السكن والقضاء على البطالة والتشغيل، واتخاذ كافة القرارات والمسؤوليات على المستويين الجهوي والمحلي.وأوضح متابعا في هذا الاطار، أن البلدية التي تعد الخلية الأساسية في بناء المجتمع تلعب دورا رياديا في تطوير الاقتصاد المحلي عبر مشاركتها في اتخاذ وصنع القرار وتسيير الشؤون العامة للمواطن على مستوى مقر إقامته، مذكرا بالواقع المزري الذي تعيشه معظم بلديات الوطن، جراء نقص إمكانياتها المالية والبشرية والتنظيمية، الأمر الذي يتطلب –حسب المتحدث- التفكير في عصرنة وتطوير هذه المؤسسة المحلية وجعلها في مستوى المهام والمسؤوليات المنوطة بها.وندد مرشح جبهة المستقبل، في السياق، باحتكار مهام ونشاط البلديات من قبل رؤساء الدوائر والولاة في غالب الأحيان، لاسيما عندما يتعلق الأمر بتخصيص الأوعية العقارية ذات الطابع الفلاحي أو الصناعي، إلى جانب احتكار توزيع السكنات وكل ما يتعلق بهذا الملف الهام.وقال في هذا الشق، “إن رئيس البلدية لابد أن توسّع صلاحياته اليوم لتشمل ملف توزيع السكنات ذات الطابع الاجتماعي، الايجاري، التساهمي والترقوي، ونزع هذه الصلاحيات من رؤساء الدوائر والولاة، مذكرا بأن رؤساء البلديات هم الأدرى بالأشخاص الحقيقيين المحتاجين للسكنات، بحكم معرفتهم للمواطنين والسكان.ومن جهة أخرى، رافع المرشح لاستحقاقات 17 أفريل على ضرورة ترقية واقع الصحة بالولاية وجعلها تواكب الطفرة النوعية التي حققتها الجزائر في هذا القطاع الحساس، داعيا إلى ضرورة تزويد المؤسسات العمومية الاستشفائية وهياكل الصحة الجوارية بالوسائل والإمكانيات المادية والبشرية لجعلها تقوم بدورها كما ينبغي في التكفّل بالمرضى.وعلى الصعيد الصناعي، اقترح المتحدث دعم الصناعيين الخواص والمستثمرين وأصحاب المشاريع على مستوى إقليم الولاية، وتشجيعهم على الاستثمار فيها، بما يضمن إعادة دفع الحركية الانتاجية بالمناطق الصناعية التي تحوزها المنطقة. مشيرا إلى أن الكثير من الصناعيين بالولاية اختاروا التنقل للولايات الكبرى على غرار العاصمة ووهران وقسنطينة بغرض الاستثمار.وفي الأخير، ذكر المترشح بلعيد أنه غير مقتنع بسياسة الكرسي الشاغر في إطار الرئاسيات المقبلة، مجددا مواصلته خوض غمار الحملة الانتخابية والمعترك الرئاسي إلى آخر نفس. كما حث بالمناسبة كافة المواطنين على أن يكونوا في الموعد يوم 17 أفريل، وأن يساهموا بأصواتهم دون خوف أو شك في رسم الوجه السياسي الجديد للجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)