الجزائر

لما للمنظومة التربوية من دور في تكوين نخبة المستقبل



لما للمنظومة التربوية من دور في تكوين نخبة المستقبل
يهدف برنامج المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، إلى حل مشاكل قطاع التربية بترقية الحوار والتشاور مع الشريك الاجتماعي، للتكفل بكل المشاكل المهنية والاجتماعية التي تتسبب في الاضطرابات التي تهدد القطاع، لتطوير المنظمة التربوية التي تبقى من المؤشرات الرئيسية التي يقاس بها تقدم كل دولة، وتحسين المستوى المعيشي للأساتذة والمعلمين، عرفانا بدورهم في تكوين النشء والجيل الصاعد الذي يعول عليه لتسيير البلاد.وأوضح السيد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، أن برنامج مترشحه أعطى لقطاع التربية المكانة التي تليق به، حيث تعهد بأن المترشح بوتفليقة، وفي حال إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية، سيعمل جاهدا على حل كل المشاكل التي يعاني منها القطاع، بترقية أساليب الحوار الذي يبقى الشرط الأساسي لاستدراك النقائص بإشراك مهنيي القطاع.وأضاف سلال، في تجمع شعبي نظمه بعاصمة الساورة بشار، أمس، في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات ال17 أفريل، أن المترشح الذي يمثله ومنذ انتخابه رئيسا للجمهورية لأول مرة قبل 15 سنة، أولى اهتماما كبيرا لقطاع التربية والتكوين العالي، إيمانا منه بأن العلم والمدرسة هما أساس تكوين شعب طيب الأعراق، مشيرا إلى أن الاستثمار في التعليم والتكوين هو المحرك الرئيسي لتطور الدولة التي لا يمكن أن تكون قوية وعصرية، مهما كانت، إن لم تتحكم في العلم والمعرفة لتبنى على أسس متينة.وفي هذا السياق، وجه سلال تحية تقدير وعرفان للأساتذة والمعلمين الذين يسهرون على تعليم الجيل الصاعد، مذكرا بالإنجازات التي حققها مرشحه في هذا الميدان بولاية بشار التي تسجل بجامعتها حاليا11 ألف طالب.واستطرد المتحدث أن الاستثمار في تكوين الموارد البشرية هو السلاح الحقيقي الذي تعول عليه الجزائر لقطع الطريق أمام من يريد هزمها لأن تشبع أبنائها بالعلم وتمسكهم بمقومات أمتهم من عروبة، إسلام وأمازيغية سيقف في وجه هؤلاء.وخاطب سلال سكان بشار الذين تجاوبوا معه في أجواء حماسية داخل قاعة عرفت حضورا للمساندين، بالرغم من قوة الزوبعة الرملية التي عرفتها المنطقة، بالقول بأن برنامج المترشح بوتفليقة الذي سيطبق في حال تجديد الثقة فيه لرئاسة الجزائر لعهدة جديدة، سيعمل على إلغاء كل الفوارق بين مناطق الشمال والجنوب الجزائري، وذلك بالحرص على تكافؤ الفرص بين سكان المنطقتين في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بالتنمية.كما تعهد المتحدث بأن البرنامج الذي يدافع عنه يرمي لمساعدة سكان بشار للنهوض بالتنمية والاقتصاد من خلال مشروع بناء سد جديد يوجه لسقي الأراضي الفلاحية للنهوض بالفلاحة بالمنطقة التي لا تزال بحاجة إلى موارد مائية.وشكلت مواضيع النهوض بالتنمية وتدعيم قطاع السكن والقضاء على البطالة أهم الوعود التي تقدم بها سلال لسكان بشار، مطالبا إياهم بمنح ثقتهم للمترشح بوتفليقة الذي “سيفي بوعوده كما سبق أن فعل في العهدات السابقة”، على حد تعبير سلال.ودائما في سياق شرحه لبرنامج مترشحه، صرح سلال بأن تطبيق القانون على الجميع ووضع حد لسياسة “الحقرة” هي من بين أهم ما سيركز عليه المترشح في حال فوزه، والذي سيعزز حقوق الانسان ويوسع مجال الحريات من خلال مشروع مراجعة الدستور.ودعا سلال سكان بشار، وخاصة الشباب منهم، للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم ال17 أفريل لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يشككون في مصداقيتها وديمقراطيتها ووضع حد للدعايات. مطالبا سكان بشار بمنح أصواتهم للمترشح الذي يمثلهم والذي برهن على كفاءته في الميدان من خلال الانجازات التي حققها خاصة ما تعلق باسترجاع السلم والأمن، مما أهل الجزائر لتصبح قوة في المنطقة بعدما استرجعت مكانتها العالمية، يقول المتحدث، الذي أضاف أن الزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين في العالم للجزائر ما هي إلا خير دليل على المكانة السياسية والدبلوماسية للجزائر في إشارة منه لزيارتي أمير قطر وجون كيري للجزائر اللتين تزامنتا مع الحملة الانتخابية.وفي أجواء حماسية، ردد فيها الحضور شعارات تهتف بحياة المترشح بوتفليقة وإعلان الوفاء له، ذكر سلال بدور الولاية الجهادي والنضالي التي جاهد فيها المجاهد بوتفليقة في شهر فيفري 1957 بجبل “قروز”، مشيرا إلى تضحيات مجاهديها وشهدائها.ولم يفوت سلال فرصة تواجده ببشار دون أن يزور زاوية سيدي بن بوزيان بالقنادسة حيث التقى بشيوخها.مبعوثة “المساء” إلى بشار: زولا سومر


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)