توفير 18 ألف وحدة سكنية بقسنطينة

* بلدية عين نحاس المستفيد الأكبر ب3200 وحدة سكنية:
الجزائر، السبت، 14 جويلية (يوليو) 2012 (المحور أون لاين)- تعاني بعض البلديات التابعة لولاية قسنطينة من الانزلاق الذي بات يهدد سلامة العديد من السكنات مما اضطر المصالح المعنية بوضعها في قائمة البلديات المعنية بالترحيل الى مناطق أخرى أكثر أمانا. في هذا الصدد تم توفير 18 ألف وحدة سكنية لفائدة سكان المناطق الأكثر تضررا .
استفادت بلدية عين نحاس من 3200 وحدة سكنية لاعادة اسكان كل المعنيين بالانزلاق و ذلك في اطار برنامج السكن العمومي الايجاري و قد وكل في هذه الاخيرة الى مؤسسة صينية فضلا عن ذلك يذهب برنامج الاسكان المزمع تنفيذه الى مؤسسات أجنبية و أخرى وطنية لصالح باقي البلديات و ينتظر انتهاء الأشغال أواخر العام المقبل من 2013 في حالة ما توفر الغلاف المالي المقدر ب: 3,8 ملايير دج ،هذا و قد استفادت بلدية علي منجلي من برنامج ضخم حيث يرجع المدير الولائي لديوان الترقية و التسيير العقاري أن بلدية علي منجلي تستقبل الآلاف من مواطني عاصمة الشرق و الذين يعانون من الانزلاق و البنايات الهشة كما أن هناك برامج أخرى يضيف ذات المتحدث ببلدية بكيرة و بلديات أخرى كبلدية زيغود يوسف و ماسينيسا.
على الرغم من وضع مخططات عمرانية حيز الدراسة تبقى هذه المشاريع و أخرى غير كافية و لاتسد الطلب المتزايد بتزايد عدد القاطنين في المناطق النائية و المناطق المعرضة الى الانزلاق و السكنات الهشة التي أضحت تهدد سلامة قاطينيها مما اضطر البعض الى المطالبة بالترحيل على غرار سكان حي باب القنطرة الكائن وسط مدينة قسنطينة. كما أن بعض الأحياء القديمة بذات الولاية تفتقر الى الترميم اكما أنها بعوز الشروط اللازمة لايواء قاطنيها بسبب تخوفهم من انهيارها في أي وقت.
يبقى العجز واضح لايواء كل المعنيين بالسكن العمومي و غيره كما يتطلب هذا الاخير تظافر جهود المصالح المعنية لايواء كل المستحقين فقد اشتكى البعض من تسجيلهم من طرف أعوان البلدية حتى أن البعض قد تم تسليمه قسيمة الحصول على السكن الا أن لا جديد في الموضوع و كما أكد لنا أحد الساكنين بالأحياء المعرضة للانزلاق بحي المنية بقسنطينة أنهم في انتظار ترحيلهم قبل العام المقبل هربا من المعاناة التي يمرون بها أيام الشتاء القاسية .