الجزائر

تأثير الألعاب الصغيرة في تطوير بعض القدرات الحركية لتلاميذ (10 – 11) سنة



لقد أراد الباحث من خلال عمله البحثي هذا استخدام أسلوب الألعاب الصغيرة الهادفة والجذابة معتمدا في هذا الاختيار على أسس علمية تفيد بأن هذا النوع الأنشطة البدنية يروض الجهاز العصبي والعضلي على الحيوية والحركة السليمة، كما ينمي قدرات الإدراك الحسي الحركي لدى التلاميذ حيث راعى الباحث في اختياره للألعاب الصغيرة أيضا كونها تلاءم المرحلة العمرية لتلميذ المدرسة الابتدائية ذي سن 10 إلى 11 سنة، لأن هذه الألعاب زيادة على كونها ترفيهية للطفل، فإنها أيضا تنمي التوافق عضلي-عصبي لديه، وهي تقوي في الأصل الملاحظة والإدراك لديه أيضا. كما تعتبر هذه الألعاب الأساس في عمليات التعلم، ليس ذلك فحسب بل السبيل الأمثل لتحسين مظاهر السلوك الحركي المختلفة. وبناء على ما سلفت الإشارة إليه، فإن بحثنا هذا يهدف إلى معرفة أثر استخدام الألعاب الصغيرة في مرحلة التعليم الابتدائي بعمر (10 – 11) سنة على التوازن والتوافق لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية وكذا معرفة الفروق بين البنات والذكور في قدرات الإدراك الحسي الحركي بعد إخضاعهم للمتغير المستقل المتمثل في هذا النوع من الألعاب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)