بن غبريط نحو التكفل بانشغالات الأساتذة المتعاقدين

عبرت وزيرة التربية نورية بن غبريط، عن إستعدادها للتكفل بانشغالات الأساتذة المتعاقدين، وألزمت المُترشحين من الأساتذة المتعاقدين لمسابقة التوظيف المُرتقب الأحد المُقبل، بإرفاق ملفات الترشح بشهادة العمل،لإثبات خبرتهم، في وقت يتواصل الأساتذة المتعاقدون إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالي في بودواو أين توقفت مسيرتهم وتحولت إلى إعتصام للضغط على الوزيرة.قالت بن غبريط على هامش الندوة الوطنية لمديري التربية، خصصت للتحضير لمسابقة توظيف الأساتذة والامتحانات الوطنية، "من واجبي حل المشاكل التي تواجههم في الوقت الراهن"، وفي هذا الصدد، اعتبرت الوزيرة أنه "من غير المعقول ألا يتحصل أستاذ متعاقد على أجره الشهري، كما أنه من غير المعقول عدم إدراج المنح في راتبه مثلما ينص عليه التنظيم".كما أكدت المتحدثة، أنّها أعطت تعليمات لمديري التربية لتسهيل عملية سحب شهادات العمل بالنسبة للأساتذة المتعاقدين والشروع في سحبها بصفة استعجالية، بغرض السماح لكل مترشح بإضافة هذه الوثيقة ضمن ملف الترشح كوثيقة رسمية تثبت خبرتهم.وأضافت أن دائرتها الوزارية، التزمت بفضل القرار الهام الذي اتخذته المديرية العامة للوظيف العمومي بتثمين الخبرة للأساتذة المتعاقدين على العمل لضمان كل الظروف المواتية التي تسمح بتطبيق هذا القرار، ودعت في ذات السياق، مديري التربية على المستوى المحلي بتحضير شهادات العمل الخاصة بالأساتذة المُتعاقدين، بعد الموافقة عليها من طرف مديري التربية، وقالت " بدوره الأستاذ المتعاقد المُترشح للمسابقة، يقوم بإيداع هذه الشهادات ابتداء من يوم الأحد المقبل على مستوى المراكز المخصصة للتسجيل في مسابقة التوظيف وتجميع الملفات".في السياق ذاته، إعتبرت الوزيرة أن هذه العملية ستسمح بضمان نجاح التحضيرات للمسابقة التي تجري هذه السنة في "ظروف خاصة"، كما تسمح بالقضاء على البيروقراطية وتحسين الخدمة العمومية.الأساتذة المُتعاقدون يواصلون إضرابهم لليوم الثالث تواليا.. من جهة أخرى، يواصل الأساتذة المتعاقدون اعتصامهم في مدينة بودواو بولاية بومرداس، مطالبين بالإدماج المباشر رافضين نقاط الخبرة التي تضاف للمعدل العام، كما يواصلون أيضا إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالي.ورغم التقلبات الجوية وتهاطل اللأمطار منذ أول أمس الثلاثاء مصحوبة بأجواء باردة، إلاّ أنّ الأساتذة المحتجين بما فيهم النساء لم يبرحوا موقع اعتصامهم بجوار حي سكني ببودواو، أين يفترشون في جزء من طريق "الكرطون" وعدد من الأغطية التي منحها إياهم مواطنون بالمنطقة.