القانون يمنح الأولوية للأقارب للتكفل بالأبناء و مراكز الإيواء الخيار الأخير

أوضحت مصادر مطلعة من النيابة العامة بمجلس قضاء وهران في شأن مسألة مصير الأبناء الذين تورط أحد والديهم في ارتكاب جريمة أو جناية إزهاق روح الطرف الآخر عمدا ويصدر في حقه حكم جنائي كالمؤبد أو الاعدام أو عقوبات طويلة الأمد من طرف العدالة على مستوى محكمة الجنايات حيث ان ما يشار اليه من خلال حالات ميدانية فصل فيها على مستوى مجلس وهران وكان أحد الوالدين جاني سواء أم أو أب فإن حق الكفالة يمنح لأحد الأقارب كالأجداد أو الأعمام و الأخوال بعد تقديمهم لملف على طاولة المحاكم يضمن لهم منح الكفالة ،بتحمل مسؤولية تربية هذه الشريحة من الأبناء من دراسة ومصاريف إلى غاية البلوغ إن كانوا قصر .وينظر في طلب الكفالة من طرف هيئة قضائية مختصة لضمان وحماية هذا الطفل على أنه في بيئة أو محيط أمن يجنبه الانزلاق في وسط خطر.
و تضيف مصادرنا أنه خلال الدورات الجنائية الأخيرة تم معالجة نحو 10 حالات من هذا النوع الاجرامي اتسمت كلها بتلقي طلبات كفالة من طرف ذوي الأبناء إلا أنه في حالات نادرة يتعذر ايجاد طرف كافل للحضانة ففي هذه الحال تتدخل الجهات المختصة والوصية المخولة من السلطة لأجل التكفل بهذه الفئة ،كمديرية الشؤون الاجتماعية ومراكز مؤهلة لاستقبالهم بتضمنها لمختصين نفسيين و مساعدين اجتماعيين يسهرون على استمرارية حياة هذا الطفل من تربية وتعليم ورعاية كاملة.