الجزائر - A la une

الحوار ونبذ العنف هما الحل الصحيح لكافة القضايا



الحوار ونبذ العنف هما الحل الصحيح لكافة القضايا
أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أول أمس، بالجزائر العاصمة أن الحوار و نبذ العنف هما الحل الصحيح لكافة القضايا ذات الطابع الإجتماعي.أوضح سيدي السعيد، في كلمة ألقاها في حفل تكريمه من طرف وزير العمل والضمان الإجتماعي، أن «الحوار الإجتماعي هو السبيل الوحيد في لإيجاد حلول لمختلف القضايا».وأشار في هذا الصدد، إلى اعتراف الندوة العالمية للعمل سنة 2010 بالتجربة الجزائرية في هذا المجال معتبرة إياها «قدوة للعالم قاطبة».وفي سياق ذي صلة اعتبر المسؤول النقابي أن «العنف لم يكن أبدا الطريقة الصحيحة لإيجاد حلول لكل القضايا الإجتماعية المطروحة»، مشيرا إلى جدوى الحوار الإجتماعي والتعاون والتنسيق بين مختلف الشركاء الإجتماعيين الذي سمح بإعادة الإستقرار للجزائر بعد عشرية دامية.ونوه بالمناسبة بالدور الذي تقوده وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت «لصالح المدرسة الجزائرية و لصالح عمال القطاع «، معبرا عن دعم المركزية النقابية لمجهوداتها.ومن جهة أخرى، تطرق سيدي السعيد إلى «الحملة الشرسة» التي يقودها - كما قال - بعض الفاعلين السياسيين الفرنسيين، ضد الجزائر ورموزها ولا سيما مؤسسة رئاسة الجمهورية.وقال في هذا الشأن «أن هؤلاء الذين يحنون إلى الحقبة الماضية، قد نسوا أن الجزائريين والجزائريات متشبعون بالروح الوطنية وبمبادئ ثورة نوفمبر 1954».وعبر بالمناسبة عن الدعم الكامل لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن فرنسا بحملتها هذه «تحسد الجزائر على استقرارها وأمنها»، داعيا إلى ضرورة «توقيف التعاملات الاقتصادية والتجارية مع فرنسا لرد الاعتبار للجزائر ولمؤسساتها».وكان الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات قد عبرا الجمعة الماضي عن تنديدهما بالحملة «المغرضة والمضللة» الموجهة ضد الجزائر ومؤسساتها منذ عشية اجتماع الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)