الجزائر

الجزائر واليمن تؤكدان تمسكهما باللوائح الأممية لحل عادل ودائم في الصحراء الغربية



الجزائر واليمن تؤكدان تمسكهما باللوائح الأممية لحل عادل ودائم في الصحراء الغربية
أكدت الجزائر واليمن تمسكهما بقرارات ولوائح الأمم المتحدة الداعمة لمساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد «حل عادل ودائم يرضي طرفي النزاع» في الصحراء الغربية.وأكد الجانبان في بيان مشترك صدر أمس، إثر الزيارة الرسمية التي قام بها الى الجزائر رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، تطابق وجهات نظرهما «حيال جل القضايا العربية والإقليمية والدولية بما يتوافق والمبادئ والشرعية الدولية» مجددين «تمسكهما بمنهج التشاور والتنسيق في مختلف القضايا ذات الإهتمام المشترك».كما ثمن البيان «دعم الجزائر لدول الجوار لإستعادة الأمن والإستقرار فيها ومرافقتها لاستكمال مسارها الديمقراطي».وبخصوص إتحاد المغرب العربي «أشاد اليمن بتمسك الجزائر بالإتحاد المغاربي باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه لتطور المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تحدق بها ولتحقيق طموحات الشعوب المغاربية في التقدم والرقي».وفي هذا السياق «يثمن اليمن عاليا الإجتماع المغاربي الذي عقد بالجزائر لبحث إشكالية الأمن في المنطقة في شهر جويلية 2012 «.وفيما يتعلق بالوضع في منطقة الساحل، «ثمن اليمن الدور الهام الذي تقوم به الجزائر في استقرار المنطقة وكذا جهودها المقدرة لدعم دول المنطقة لتجاوز المراحل الإنتقالية وظروفها الصعبة بما يمكنها من توفير أسباب التنمية ويدرأ عنها الأخطار المحدقة لاسيما الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات».وفي سياق آخر, جدد الجانبان «إدانتهما للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره» مشددين على «أهمية وضرورة تكثيف الجهود من أجل مكافحته واستئصال جذوره ومعالجة أسبابه» كما شددا على «تجريم دفع الفدية وكل عمليات وأشكال القرصنة».كما ثمن اليمن «التنسيق الأمني للجزائر على مستوى المناطق الحدودية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة خاصة في ظل تنامي نشاط التنظيمات الإرهابية وتفاقم ظاهرة الإرهاب بمختلف أنواعه».بعد زيارة استغرقت 3 أياممحمد سالم باسندوة يغادر الجزائرغادر رئيس مجلس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة، أمس الجزائر، بعد زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام.وكان في توديع باسندوة بالقاعة الشرفية بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول عبد المالك سلال، مرفوقا بأعضاء من الحكومة.وكان باسندوة قد حل بالجزائر يوم الأحد، حيث أعرب في تصريح للصحافة عن أمله في أن تكون هذه الزيارة «فرصة لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين».كما أكد أن اليمن ترغب في «الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاقتصادية ومحاربة الإرهاب».وكانت لرئيس مجلس وزراء اليمن، محادثات مع الوزير الأول عبد المالك سلال، وكذا رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة.وقام خلال وجوده بالجزائر بزيارة المتحف المركزي للجيش، وكذا المتحف الوطني للمجاهد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)