الجزائر

أخبار عنابة




استجواب 30 مستفيدا من حصة 400 مسكن اجتماعي
الأمن يفتح ملف المتاجرة بالبنايات الهشة قبيل الترحيل بالبوني
أفادت مصادر مؤكدة ل«البلاد» بأن مصالح أمن دائرة البوني فتحت تحقيقات معمقة في قضية التلاعب بالسكنات الهشة، وذلك بعدما كشفت التحريات الميدانية الأولية التي قامت بها لجنة من المجلس الشعبي البلدي بالبوني ضلوع نحو 30 شخصا من بين المستفيدين من حصة 400 مسكن اجتماعي إيجاري، والتي تم توزيعها قبل ثلاثة أسابيع بضاحية بوزعرورة، في عمليات بزنسة، وهذا بالإقدام على بيع السكنات الفوضوية التي كانوا يقيمون بها لأشخاص آخرين من أجل تمكينهم من استغلالها في طلب الاستفادة من مسكن اجتماعي جديد. واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن مصالح الأمن وكذا فرقة الدرك الوطني بالبوني شرعت في الاستماع إلى أقوال وتصريحات المستفيدين من الحصة السكنية الجديدة، والذين كانوا يقطنون سكنات هشة بحي جمعة حسين قاموا ببيع سكناتهم الفوضوية بقيمة مالية تراوحت ما بين 25 و30 مليون سنتيم عن المسكن الواحد. وهي الصفقات التي أبرمت بعد برمجة عملية ترحيل 270 عائلة من هذا الحي، مع أشخاص غرباء كانوا قد قدموا حتى من خارج إقليم ولاية عنابة، من أجل الاستيلاء على السكنات الفوضوية مباشرة بعد مغادرتها من طرف العائلات التي كانت تستغلها، لكن الإجراءات الطارئة التي كانت قد اتخذتها مصالح البلدية بالتنسيق مع وحدات الأمن، حالت دون تسجيل مثل هذه العمليات، إلا أن القضية سارت على وقع نوع آخر من التحايل عقب شروع بعض الغرباء عن الحي في تشييد سكنات فوضوية جديدة عشية الانتهاء من عملية الترحيل، على خلفية الصفقات المبرمة بين بعض أرباب العائلات التي تم ترحيلها وهؤلاء الأشخاص، والقاضية باستغلال الوعاء العقاري لبناء سكن فوضوي جديد، الأمر الذي نتج عنه اندلاع مواجهات بين مجموعة من سكان جمعة حسين، والأشخاص الذين كانوا يريدون بناء سكنات فوضوية جديدة، ليتم بعدها إشعار مصالح البلدية وفرقة الدرك الوطني التي تدخلت وتكفلت بعملية هدم 30 سكنا قصديريا تم بناؤها تحت جنح الظلام في ليلة واحدة، لأن القائمين على قطاع السكن بولاية عنابة سطروا برنامجا يقضي باستغلال الأراضي التي كانت عليها السكنات الفوضوية والهشة لتشييد عمارات ومشاريع سكنية جديدة، خاصة على مستوى بلدية البوني التي تشهد إنجاز آلاف الوحدات السكنية المخصصة لطالبي السكن من عاصمة الولاية.
التجارة الموازية تنتعش عشية رمضان
شارع غامبيطا يتحول إلى ساحة حرب بين الباعة الفوضويين
أسفرت مواجهات عنيفة اندلعت نهاية الأسبوع بين العشرات من الشبان بشارع غامبيطا وسط مدينة عنابة عن إصابة 8 أشخاص، نقل ثلاثة منهم إلى المؤسسات الاستشفائية، وهي الشجارات التي كان سببها الرئيسي تخاصم شابين من الباعة غير الشرعيين من أجل الظفر بأماكن لعرض السلع، مادامت مصالح الأمن بالولاية فرضت حصارا على باعة الطاولات في معظم شوارع مدينة عنابة، وخاصة بضاحيتي الحطاب وغامبيطا.
وذكر مصدر مطلع أن البحث عن أماكن مفضلة بمحاذاة سوق السمك بضاحية شارع غامبيطا، فجر شجارا عنيفا بين شاب من حي سيبوس وآخر من ضاحية «البلاص دارم» بالمدينة القديمة، لأن أحدهما يعد من الباعة الجدد الذين لم يكونوا ضمن قائمة مستغلي أرصفة هذه المنطقة لعرض السلع والبضائع، مما أدى إلى نشوب شجارات استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء من خناجر وسيوف وعصي وهراوات، لاسيما أن الأمور تطورت بعد إقدام كل شاب على الاستنجاد بالبعض من جيرانه وأصدقائه، وتتحول الساحة المحاذية لسوق السمك إلى مسرح لاندلاع مشادات عنيفة، فكانت الحصيلة 8 جرحى، تم تحويل 3 منهم إلى مستشفى ابن رشد الجامعي، من دون وجود أية حالة خطيرة، في الوقت الذي تدخلت فيه وحدات الأمن فمنعت الباعة الفوضويين من عرض سلعهم على مستوى شارع غامبيطا، على خلفية المعارك التي وقعت بين الشبان، والاحتياط لأي تطور جديد للأوضاع في حال السماح باستغلال الشوارع من طرف الباعة غير الشرعيين.
توقيف 155 مستهلكا ومروجا للمخدرات في السداسي الأول
المداهمات الأمنية المكثفة ساهمت في تراجع الاعتداءات على المصطافين
نجحت مصالح أمن ولاية عنابة خلال السداسي الأول من السنة الجارية من توقيف 155 شخصا على اختلاف أعمارهم، كانوا بصدد تناول المخدرات والمتاجرة بها، وعند توقيف المعنيين أمام الجهات القضائية تم إصدار أوامر إيداع في حق 90 شخصا، مقابل استفادة 60 آخرين من استدعاءات مباشرة في حين يبقى أربعة أشخاص في حالة فرار.
هذا وقد تمكنت الفرق الأمنية بعنابة خلال العمليات التي قامت بها خلال السداسي المنصرم من ضبط كمية معتبرة من أنواع المخدرات وتتمثل في 924 قرصا مهلوسا وقرابة 70 كلغ من القنب الهندي.
من جانب آخر مكن المخطط الأمني الصارم الذي اتبعته مصالح أمن ولاية عنابة خصيصا لموسم الاصطياف من حجز 110 قطع سلاح أبيض كانت بحوزة 84 شخصا أودعوا الحبس المؤقت مباشرة عقب الانتهاء من التحقيقات في قضايا تخص عمليات الاعتداء على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء. وبخصوص عمليات المراقبة والتفتيش فقد تم إحصاء 2141 عملية خلال شهر جوان الفارط وتنفيذ 359 أمرا بالقبض والإحضار، علما أنه من بين المقبوض عليهم مجرم خطير مسبوق قضائيا يدعى «جاجا» صادر في حقه العديد من الأوامر بالقبض والإحضار متورط في ارتكاب أزيد من 80 جنحة وجناية في حق المواطنين بتهديدهم بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء.
تجدر الإشارة إلى أن صائفة هذه السنة شهدت هدوءا نسبيا في ولاية عنابة نتيجة صرامة المصالح الأمنية التي أحكمت قبضتها على عصابات الاعتداءات والسرقة عبر كامل نقاط بلديات الولاية، خاصة عنابة، سييرايدي وشطايبي، لأن توافد آلاف المصطافين على «الكورنيش» جعل عصابات السطو والسرقة تحاول استغلال الظرف لتنفيذ عملياتها، لكن الجهات الأمنية كثفت من دورياتها على مستوى محور الكورنيش العنابي وفق المخطط المسطر والرامي لضمان أمن وسلامة المصطافين.
الهلال الأحمر يلتفت إلى المرأة في الوسط العقابي
خلية متابعة لإدماج النساء السجينات في الحياة الاجتماعية
تم نهاية الأسبوع تنصيب خلية تابعة للهلال الأحمر الجزائري تهتم بتوجيه ودعم إعادة إدماج النساء السجينات بعد استعادة حريتهن وذلك بحضور إطارات محلية بهذه الهيئة وممثلين عن الصليب الأحمر الإسباني وأجهزة دعم التشغيل. وستعمل هذه الخلية الثانية من نوعها بعد تلك التي نصبت بغرب البلاد والتي تتشكل من ثمانية متطوعين من الهلال الأحمر الجزائري بعنابة من بينهم طبيبة وأخصائية نفسانية على دعم الإدماج الاجتماعي والمهني للنساء المحرومات من الحرية (سجينات) والعمل على مكافحة كل أشكال التمييز التي قد تواجه هذه الفئة من النساء حسب ما تمت الإشارة إليه. إلى جانب الإيواء المؤقت توفر الخلية لهذه الفئة من النساء عند استعادتهن لحريتهن شروط المرافقة الضرورية لتسهيل الاستفادة من فرص التكوين المهني والإدماج المهني وكذا تسهيل إدماجهن العائلي.
يذكر أن برنامج دعم إعادة الإدماج الاجتماعي للنساء المحرومات من الحرية تم بعثه سنة 2010 بمبادرة من الهلال الأحمر الجزائري وبالتعاون مع الصليب الأحمرالإسباني. وتمثل النساء المحرومات من الحرية بعنابة نسبة 5 بالمائة من مجموع النزلاء حسب ما تمت الإشارة إليه.
تهديد بالدخول في إضراب مفتوح خلال رمضان
الاعتداء على ثلاثةتجار بسوق الجملة للخضر والفواكه
تعرض نهاية الأسبوع المنصرم ثلاثة تجار يزاولون نشاطهم بسوق الجملة للخضر والفواكه بولاية عنابة لاعتداء بسلاح أبيض من قبل عصابة أشرار تستعمل اللثام عند تنفيذ عملياتها على مستوى المحور المحاذي لقرية السرول. الاعتداءات تمت على مرحلتين، حيث كانت العملية الأولى ضد تاجر من بلدية الشط بولاية الطارف حيث باغتته مجموعة الأشرار بعد عملية ترصد، وقد انزوى به أحد أفراد العصابة في ركن مظلم من السوق، قبل أن يهدده باستعمال سكين من الحجم الكبير، ولما حاول التاجر المقاومة دخل بقية أفراد العصابة معترك الخلاف، ووجهوا للتاجر طعنات خفيفة على مستوى اليدين والرجلين، ومع تجريده من مبلغ 9 ملايين سنتيم، ليلوذ بعدها أفراد العصابة دفعة واحدة إلى وجهة مجهولة، في الوقت الذي تفطن أحد التجار لوجود تاجر الشط مرميا في زاوية منعزلة ينزف دما، ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. العملية الثانية تمت على مستوى طريق السرول، حيث اعترض أفراد العصابة لما كانوا بصدد العودة من سوق الجملة عقب العملية الأولى سبيل شاحنة كان على متنها تاجران من بلدية عين الباردة، وقد قام أفراد العصابة بوضع الحجارة والمتاريس وسط الطريق لإرغام سائق الشاحنة على التوقف، لكن المعني أصر على مواصلة السير. هذه الحالات جعلت تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بعنابة يشهرون سلاح التهديد بالدخول في إضراب مفتوح خلال شهر رمضان احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها داخل هذا الفضاء التجاري، لأن التجار ظلوا يطرحون جملة من المطالب خاصة منها ما يتعلق بالنظافة ورفع الأطنان من النفايات والقمامة المتراكمة بوسط الخانات والمتواجدة في الساحة، إضافة إلى مطلب ربط السوق بالإنارة العمومية، وكذا مشكل التغطية الأمنية الذي أصبح مطروحا بحدة منذ حلول فصل الصيف.
استرجعت ترسانة من الأسلحة البيضاء كانت بحوزتها
الشرطة القضائية تطيح بشبكة خطيرة لسرقة الدراجات النارية
تمكنت الفرقة المتنقلة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة مساء أول أمس من تفكيك عصابة خطيرة متخصصة في الاعتداء على أصحاب الدراجات النارية من الحجم الكبير، مع تجريدهم من مركباتهم تحت طائلة التهديد باستعمال أسلحة بيضاء على اختلاف أنواعها، وهي العصابة التي تتكون من ثلاثة أشخاص ينحدرون من حي وادي الفرشة وتتراوح أعمارهم ما بين 25 و37 سنة. وجاء تحرك الجهات الأمنية بعد الشكاوى التي تقدم بها بعض الضحايا، لأن وحدات الشرطة استغلت المعلومات الأولية التي قدمها الضحايا بخصوص هويات وأوصاف عناصر الشبكة، قبل أن تشدد الفرقة الأمنية من نشاطها الرقابي، لتنجح في إلقاء القبض على عنصر يعتبر بمثابة زعيم الشبكة، والذي كان بصدد تنفيذ عملية اعتداء على شاب في العشرينات من العمر كان يقود دراجة نارية من نوع «سوزوكي» عند المسلك المؤدي إلى الكورنيش، بمحاذاة الجسر الأبيض، قبل أن يكشف المتهم عند التحقيق معه عن هويات باقي أفراد العصابة، والذين تم توقيفهم على دفعات، حيث ضبطت بحوزة كل واحد منهم خناجر. كما أن التحريات المعمقة أظهرت أن هذه العصابة استولت على 4 دراجات نارية من الحجمين المتوسط والكبير منذ شهر ماي الماضي، ليتم تقديم المتهمين الأربعة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة الابتدائية الذي أصدر في حقهم أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق في إنتظار المحاكمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)