عودة الأمن بغرداية بعد أيام من زيارة سلال وبلعيز

أكد الأمين الفيدرالي للأفافاس بغرداية، حمو مصباح، أنه تم تسجيل عودة كاملة للأمن بعد مرور أيام من الزيارة التي قام بها الوزير الأول، ووزيري العدل والداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، للولاية، فيما تم تسجيل عدم تعويض التجار والمزارعين المتضررين من أحداث التخريب بشكل كامل، ”لأن شركات التأمين تهربت عن تعويض الخسائر التي تندرج في إطار أحداث الشغب”. وأضاف حمو مصباح، في تصريح ل”الفجر”، أن ”الأوضاع الأمنية بالولاية عرفت استقرارا ملحوظا، مرجعا السبب إلى التعزيزات الأمنية الكبيرة التي استفادت منها الولاية، بشكل يسمح بالتصدي لأي أحداث شغب أو اعتداءات، وهو ما لم يكن متوفرا سابقا”، موضحا أن اللقاء الذي عقده أطراف من الميزان والشعانبة والوزير الأول ووزيري العدل والداخلية وقائد الناحية العسكرية الرابعة، ترتب عنه عودة النشاط التجاري بالولاية. وأعرب المتحدث عن أسفه لعدم تسوية كاملة للمشاكل الأخرى، خاصة فيما يتصل بتعويض التجار، حيث لم يستفيدوا حتى الآن من التعويضات المناسبة للأضرار التي لحقت بهم، لا سيما هؤلاء الذين يمارسون تجارة الجملة، وأرجع السبب لكون المبالغ التي اقترحتها الحكومة قليلة مقارنة بالخسائر التي لحقت بهم، ورمت الحكومة بالكرة في مرمى شركات التأمين، هذه الأخيرة تنصلت حسب المتحدث، من مهمة تعويض التجار المتضررين، لأن الخسائر كانت ناجمة عن أحداث شغب وليست حوادث عادية المدرجة في قائمة شركات التأمين.