
توفي الضحية المدعو "الياسع بن محمد عوف" والبالغ من العمر 17 سنة، وهو طالب جامعي، مباشرة بعد الإفطار أول أمس بمستشفى غرداية الذي نقل إليه على جناح السرعة عقب تعرضه للرمي بالحجارة ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة على مستوى مؤخرة الرأس خاصة، خبر وفاته بهذه الطريقة أثار غيض واستياء الميزابيين عامة الذين خرجوا إلى الشارع مطالبين بالقصاص وتوفير الأمن، ما أدى إلى اشتباكهم مع وحدات مكافحة الشغب في حي مليكة والثنية بعد منعهم من الدخول إلى بعض الأحياء المعروفة بحدة التوتر فيها على غرار حي الحاج مسعود، الذي أسرت مصادر من محيط أعيان قصر مليكة ل "السلام"، أن المعتدين على الشاب الميزابي ينتمون إليه، ما خلف جرحى من الجانبين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.كما طالب أعيان غرداية بمختلف انتماءاتهم عقب هذه الفاجعة بضرورة التدخل الميداني العاجل للحكومة قصد وقف سلسلة الاعتداءات التي تشهدها المنطقة، واسترجاع الأمن حفاظا على أرواح المواطنين، حيث كشف ياسين فخار أحد أعيان قصر مليكة في تصريح خص به "السلام"، "أن الوضع لم يعد يبشر بالخير في ظل إستمرار زهق أرواح الأبرياء دون ردع لمرتكبي هذه الجرائم"، وأضاف "على الحكومة ممارستها صلاحياتها والتدخل بأي شكل من الأشكال لوقف المأساة التي تشهدها غرداية، وهو مطلب كل أعيان المنطقة".وكانت قد عاشت ولاية غرداية في الأسابيع الماضية هدوءا نسبيا بعد توقف المواجهات التي دامت لأشهر طويلة، فيما تعود آخر المشادات إلى الأسبوع الماضي أين أصيب عشرة أشخاص بجروح بمنطقة مليكة، والثنية، بعد محاصرة مجهولين للحيين، فضلا عن مواجهات أخرى شهدها حي بريان في خضم الاحتفال بفوز المنتخب الوطني على كوريا الجنوبية، حيث أردف ذلك أعمال تخريب طالت العديد من المباني العمومية، والأملاك الخاصة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : قاسمي أ
المصدر : www.essalamonline.com