تنسيقية عمال الكهرباء والغاز بقالمة تحمّل وزارة العمل التعسف الممارس ضدها

أوضح ملال رؤوف مندوب النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز أن الوقفة الاحتجاجية السلمية التي قام بها عناصر التنسيقية الأسبوع الماضي وبعد تعنت الإدارة على موقفها المتصلب وغلق باب الحوار نهائيا مع نقابتهم قرر أعضاء التنسيقية تصعيد الحركات الاحتجاجية ابتداء من نهاية هذا الأسبوع وكما سيتوجهون إلى العاصمة أين سيقومون برفع مطالبهم إلى وزارة العمل التي تماطلت في أداء المهام المنوطة لها وفي حال لم ينظر في مطالبهم سيتم إحالة القضية إلى المكتب الوطني لتصعيد الحركات الاحتجاجية على المستوى الوطني. وأشار مندوب النقابة في بيان تسلمت الفجر نسخة منه أنه ابتداء من نهاية هذا الأسبوع سيصعد عناصر التنسيقية من الحركات الاحتجاجية، حيث أكد أنها ستكون أكثر تنظيما وستضم أكبر عدد من المناضلين والعمال يقول ذات المتحدث إلى حين فتح باب الحوار من قبل الإدارة وتحقيق جل المطالب المرفوعة دون أي شرط أو قيد، ومن جهة أخرى يقول ملال في رسالتهم للسلطات الولائية والأمنية في ولاية قالمة أنهم يحملون إدارة المديرية كامل المسؤولية لكل الانزلاقات التي تحدث في الوقفة الاحتجاجية المقبلة بسبب تعسفها في استعمال السلطة وابتعادها عن أسلوب الحوار الذي أوصى به الوزير الأول عبد المالك سلال وسينتقلون إلى العاصمة قصد رفع مطالبهم إلى وزارة العمل الذي تماطلت في الآونة الأخيرة في أداء مهامها كما ينبغي. وتوعد عناصر التنسيقية بتصعيد الحركات على المستوى الوطني في حال ما لم ينظر في مطالبهم، وفي موضوع ذي صلة وحسب رأي المندوب النقابي فإن الطرد التعسفي الغيابي للنقابيين راجع إلى هدف الإدارة لخلق فوضى وتحريك الاستقرار الأمني بالولاية، وفي سياق مماثل طالبت التنسيقية الوطنية لعمال الكهرباء والغاز بقالمة من السلطات الولائية والسياسية وممثلي الشعب بضرورة إلزام المديرية بسلك الطرق القانونية والقضائية للطعن في شرعية النقابة كما نددوا بتصرفات المدير التسلطية في اتخاذ القرارات وتنصيب نفسه قاضي بالفصل في شرعية النقابة وأمام الرأي العام، حيث أكدوا أن أملهم كبير في العدالة التي تنصفهم في قضيتهم في الأيام القادمة.