وهران لم تنم ليلة الجمعة وغنت معاك دائما يا الخضرا

وأنا أشاهد قوافل المناصرين تجوب مدينة وهران بعد صلاة الجمعة محتفلة باللقب قبل المباراة بقيت أقول في قرارة نفسي أن شاء الله يتجسد هذا الحلم ويتكرر سيناريو 1990 لما سجل أوجاني هدف التتويج بل قل هدف النجمة الأولى وفعلا تحقق ذلك بفضل بونجاح الذي رسم النجمة الثانية في قميص المنتخب ورد على المشككين في قدراته ....الأنصار من تبسة الى مغنية بل في كل المدن ومن مختلف الأعمار لم يتحكموا في أنفسهم بعد أن غادروا بيوتهم مباشرة الى الشوارع والساحات العمومية يحتفلون تحيا الجزائر وكأن اليوم يوم استقلال كيف لا وقد وضع هذا الجيل الذهبي لسلسلة من الانتكاسات دامت 29 سنة ورد على أولئك الذي قالوا ان منتخبنا لن يتمكن من الظفر بالتاج خارج الجزائر .....المباراة بدت كما كان منتظرا صعبة وازدادت صعوبة لما سجل منتخبنا مبكرا حيث فرض السينغال سيطرة شبه مطلقة علينا طيلة ماتبقى من اللقاء التي ظهرت وكأنها أيام وكادت الأنفاس أن تحبس لما تدخل الفار في ركلة الجزاء لكن الحمد الله نجونا وخرجنا الى الشوارع نحتفل بوهران تحت قيادة والينا مولود شريفي الذي ارتدى الأخضر وغنى مع الجميع معاك يا الخضرا