الجزائر

المترشّحون يدخلون مرحلة التحضير الجدّي



المترشّحون يدخلون مرحلة التحضير الجدّي
مع اقتراب الموعد الحاسم للباك والبيام 
المترشّحون يدخلون مرحلة التحضير الجدّي 
* مختصون: هذه أهم طرق الحفظ وإبعاد التوتر..  

يدخل التلاميذ المترشحون لاجتياز شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط مرحلة التحضير الجدي والفعلي لاسيما مع العد التنازلي واقتراب الموعد الحاسم لإجراء الامتحانات بحيث يكثف التلاميذ من فترات المراجعة الفردية والجماعية كما يقبلون على الدورات التي تطوع لها أساتذة عبر الإنترنت بصفة مجانية إلى جانب الدورات الحضورية التي تنظم عبر القاعات وتستقطب أعدادا هائلة من التلاميذ المقبلين على الامتحانات كما يتجند المختصون في الشؤون التربوية لإسداء النصائح واستعراض الطرق التي تساعد التلاميذ خلال هذه الفترة على التحضير والمذاكرة وإبعاد التوتر والقلق.
نسيمة خباجة 
مع اقتراب موعد اجتياز امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا المقرر إجراؤها شهر جوان المقبل يدخل التلاميذ في مرحلة التحضير النهائي معتمدين في ذلك على مختلف الوسائل على غرار المراجعة الفردية والجماعية علاوة على استعمال شبكة الانترنت وما توفره من معلومات تساعدهم في مراجعتهم.
في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية نصح المتخصص في الشأن التربوي كمال نواري المقبلين على الامتحانات المدرسية لاسيما شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بوضع رزنامة لأوقات وحصص المراجعة مع التركيز على حل أسئلة الدورات السابقة والالتزام بالزمن المحدد في كل امتحان.
و ينصح المتحدث التلاميذ بـ الابتعاد عن كل ما من شأنه تشتيت أفكارهم والتأثير سلبا على تركيزهم خلال هذه الفترة مثلما هو الحال للهاتف النقال والتلفزيون مبديا تفضيله للمراجعة الجماعية في شكل مجموعات صغيرة دون إهمال المرجعة الفردية .
وأكد بهذا الخصوص أن هذا الأسلوب لا يمكنه أن يكون بديلا عن المراجعة الجماعية بالمؤسسات التربوية بمرافقة الاساتذة لما لها من فائدة بيداغوجية ونفسية.
دورات مجانية عبر الإنترنت
وبمقابل كل ذلك أبدى ذات المختص استحسانه لجوء التلاميذ إلى شبكة الانترنت من أجل المراجعة لاسيما ما يقدم من طرف أساتذة في مختلف المواد من دروس وتمارين ودورات للحفظ وكذا تفاعل المترشحين معهم للاستفسار والاستفادة.
من جهة أخرى دعا السيد نواري أولياء التلاميذ إلى مرافقة أبنائهم وتشجيعهم إلى غاية آخر يوم من الامتحانات مبرزا أن الدعم الاسري جد مهم في توفير عوامل الراحة النفسية لما لها من أثر إيجابي في التحصيل والحفظ وفوق كل ذلك استشعار الثقة التي تعد من بين أهم عوامل التوفيق والنجاح .
أما مستشارة التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بثانوية محمد منتوري ببن عكنون (الجزائر العاصمة) السيدة سعيدة حتو فاعتبرت أن النجاح في البكالوريا يتطلب الاجتهاد والعمل المتواصل طيلة الموسم الدراسي مشيرة إلى أن هذه الفترة التي تسبق الامتحانات الوطنية المدرسية تتطلب مضاعفة المجهودات باستخدام مختلف الطرق والوسائل المتاحة لا سيما المجهود الشخصي على غرار التدرب على حل أسئلة البكالوريا والتعليم المتوسط للسنوات الماضية مع الاستفادة من التوجيهات التي يقدمها الأساتذة بالمؤسسات التربوية .
الابتعاد عن فخ التوقعات
كما لفتت المتحدثة إلى ضرورة الابتعاد عن التوقعات حول ما سيقدم من أسئلة خصوصا في امتحانات شهادة البكالوريا ناصحة المترشحين إلى ضرورة الخلود إلى النوم قبل منتصف الليل للتمكن من الاستفاقة باكرا للمراجعة باعتبار أن الفترة الصباحية تعد الافضل للحفظ ناهيك إلى ممارسة الرياضة بهدف تفادي الاجهاد العصبي الذي يؤدي أحيانا إلى النسيان وفقدان التركيز .
من جهتها اعتبرت مستشارة التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بمركز التوجيه المدرسي والمهني سكاك صالح بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة) السيدة جويدة بلعباس أن الفترة الحالية من المراجعة جد حساسة حاثة التلاميذ إلى تفادي كل ما من شأنه أن يشتت تركيزهم مبرزة أهمية حل المواضيع الواردة في الامتحانات المدرسية الوطنية خلال السنوات الماضية .
عدم الإفراط في الدورات التدريبية
من جانبه يرى رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ حميد سعدي أن الامتحانات التجريبية جد مهمة في تقييم مستوى التلاميذ والوقوف على النقائص المسجلة لديهم محذرا في ذات السياق من الإفراط في اللجوء إلى الدورات التدريبية التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
يذكر أن امتحان شهادة التعليم المتوسط سيكون بداية من يوم الاثنين 3 جوان إلى الأربعاء 5 جوان 2024 في حين سيتم إجراء امتحان شهادة البكالوريا للتعليم الثانوي بداية من الأحد 9 جوان إلى غاية الخميس 13 جوان 2024.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)