مصدر من مجمّع الخشب كشف عن وجود تحقيق قضائي احتجاج عمال ''موبيكو'' بوهران على وقع الفضائح

يواصل عمال مؤسسة موبيكو بوهران احتجاجهم، منذ أسبوع، أمام مدخل المؤسسة، للمطالبة بفتح تحقيق في التسيير الكارثي للمؤسسة. وأرجعوا التغيير الأخير على رأس مؤسستهم إلى نية مبيتة لقبر ملفات الفساد التي كشف عنها المسير الأسبق .
وأكد العمال في مراسلتهم إلى مفتشية العمل بأن تعيين مسؤول جديد على رأس المؤسسة جاء بعد لجوء المسير الأسبق إلى العدالة لمقاضاة عامل ومسير سابق في المؤسسة بتهمة جناية التزوير واستعمال المزور في محرر رسمي (حكم قضائي)، وبعد استدعاء القضاء للأطراف المعنية للتحقيق سارعت أطراف في شركة المساهمة بإحداث التغيير لإخفاء الكثير من الحقائق .
وعبر العمال عن تخوفهم من انعكاسات هذه التغييرات العشوائية على مستقبل الشركة وإمكانية حلّها، بعد أن بدأت في استعادة عافيتها مؤخرا في ظل المجهودات المبذولة لتحصيل مستحقات الشركة، ونفض الغبار عن بعض ملفات الفساد التي بقيت حبيسة الأدراج، رغم إخطار المسير الموقوف للسلطات الوصية كشركة المساهمة ومجمع الخشب.
وتجسد هذا التسيير الكارثي في رفض الحسابات الاجتماعية لمؤسسة موبيكو لسنوات 2008، 2009 و2010، ولم يتم المصادقة عليها من طرف محافظ الحسابات. وتساءل العمال في هذا الصدد عن عدم إحالة القضية على العدالة كما تنص عليه التشريعات؟
من جهته، طمأن مصدر مسؤول من المجمع الصناعي الخشب، في اتصال مع الخبر ، العمال عن مستقبل المؤسسة، وبأن مسؤولي المجمع حريصون على استمرارية موبيكو في النشاط. وكشف بأن تسيير المؤسسة هو محل تحقيقات قضائية، رافضا الخوض في التفاصيل، بسبب التحفظ على سرية التحقيق.