شركة إسبانية تشرع في أشغال الترميم إخلاء مقر بلدية وهران وتحويل المصالح الإدارية إلى قصر المعارض

أصدرت صباح أمس بلدية وهران قرارا يقضي بإخلاء مبنى البلدية من أجل الشروع في أشغال الترميم داخل هذا الصرح القديم الذي يشهد انهيارات عديدة مست السقوف والجدران الداخلية والخارجية حيث ينتظر أن تنطلق الأشغال لتتواصل لمدة 24 شهرا كاملا وقد تم رصد غلاف مالي لهذه العملية يقارب 65 مليار سنتيم وستتولى شركة اسبانية القيام بأشغال الترميم وإعادة الإعتبار لدار البلدية وقامت هذه الشركة بدراسة تقنية شاملة منذ أكثر من سنة .
وترأس الأمين العام لبلدية وهران اجتماعا موسعا ضم رؤساء المصالح والتقنين بالبلدية قصد التحضير لعملية إخلاء البناية الواقعة بوسط المدينة بساحة أول نوفمبر حيث تقرر تحويل مكتب رئيس البلدية والأمين العام مؤقتا لمقر قسم المساحات الخضراء وحماية البيئة الواقع بالحديقة العمومية بالمدينة الجديدة فيما سيحتضن المقر السابق للمصلحة المركزية للحالة المدينة باقي المصالح التابعة للأمانة العامة ومكتب المنتخبين إلى جانب مصلحة البريد الخاصة بالبلدية فضلا عن توزيع باقي المصالح على مختلف الأقسام والقطاعات الحضرية.
كما كشف نفس المصدر أن عملية اخلاء المبنى أصبحت ضرورية للسماح بإنطلاق الأشغال التي تنتهي بعد 24 شهرا وذلك في انتظار انطلاق أشغال تهيئة مقر «الشاطوناف» الواقع بقلب مدينة وهران والذي استفادت منه البلدية بعد زيارة رئيس الجمهورية لولاية وهران الهيكل هذا في المقر الرسمي للبلدية سيحتضن انتظار قرار لجنة الصفقات الوطنية للمصادقة على المشروع للإنطلاق في الأشغال المتعلقة به .