الرابطة الأولى لكرة القدم: نهاية مرحلة ذهاب معقدة تنتظر مولودية وهران في صراع البقاء

تنتظر فريق مولودية وهران، الذي تلقى الجمعة الفارطة هزيمته السادسة في عشر مباريات، رزنامة معقدة في نهاية مرحلة ذهاب بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم، مما يجعل مهمته صعبة لمغادرة المنطقة الحمراء.وتعثر النادي الوهراني في الجولة السابقة (12) على ميدان منافس مباشر في صراع البقاء بالرابطة الأولى، وهو نجم بن عكنون، الذي سجل بالمناسبة فوزه الأول في ساحة النخبة التي صعد إليها لأول مرة في تاريخه هذا الموسم، وذلك رغم استفادة ''الحمراوة'' في هذا اللقاء من لاعبيهم الجدد المنتدبين خلال الصائفة الماضية الذين تم تأهيلهم ساعات فقط قبل بداية اللقاء.
وتسببت هزيمة المولودية في تراجعها إلى المركز ال 15 وقبل الأخير في الترتيب (6 نقاط) وهو ما يعني أنها أضحت أول نازل محتمل إلى الرابطة الثانية، مما يزيد من الضغط على لاعبيها وأعضاء الطاقم الفني قبل خوض آخر خمس مباريات من الشطر الأول للبطولة.
ويستقبل أشبال المدرب خير الدين مضوي، الذي لا يزال في منصبه على الرغم من الحديث الكبير في أوساط النادي حول نيته في رمي المنشفة، شباب قسنطينة يوم الخميس المقبل لحساب الجولة ال13 من البطولة، قبل القيام بتنقلين متتالين إلى الجزائر العاصمة، الاثنين 15 يناير لمواجهة اتحاد الجزائر في مباراة متأخرة، والبيض، الجمعة 19 يناير، لملاقاة المولودية المحلية في مباراة ضمن الجولة ال 14.
ويتعين على الفريق الوهراني بعد ذلك استقبال المتصدر مولودية الجزائر يوم الجمعة 26 يناير في إطار الجولة ال15 والأخيرة من مرحلة الذهاب، ثم السفر يوم الثلاثاء 30 يناير مرة أخرى إلى الجزائر العاصمة لمواجهة بطل المواسم الأربعة السابقة شباب بلوزداد في مباراة متأخرة.
وسيحرم المدرب مضوي خلال مباراتيه المتأخرتين من خدمات الوافدين الجدد المنتدبين في فترة التحويلات الصيفية، باعتبار أنهم لم يكونوا مؤهلين في التاريخين الأولين لهاتين المقابلتين المؤجلتين بسبب التزامات اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد على الساحة الإفريقية.
و يحذر الاختصاصيون من أن نادي عاصمة الغرب الجزائري، والذي نقلت ملكيته إلى شركة ''هيبروك'' منذ سبتمبر الماضي، سيواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على مكانته بين النخبة.
أما إدارة المولودية، التي ركزت جهودها حتى الآن على سداد الديون الموروثة من الإدارات السابقة، فإنها تراهن، حسب رئيس النادي شكيب غوماري، على فترة الانتقالات الشتوية، لتدعيم تشكيلتها التي اعتبرها المدرب مضوي نفسه "محدودة".