ورقلة

المترشحون بورقلة يراهنون على الجوارية



تشهد الحملة الانتخابية بورقلة ارتفاعا في وتيرة نشاطها، خلال الأيام الأخيرة من عمرها، حيث لجأ العديد من المترشحين إلى تكثيف اللقاءات الجوارية في الأحياء وتعزيز التواصل المباشر بينهم وبين جمهور الناخبين عبر استخدام كل الوسائل والطرق المتاحة في ذلك.يبقى الرهان الكبير في الأيام المتبقية من عمر الحملة الانتخابية على اللقاءات الجوارية، بحسب الكثير من المترشحين عن قوائم حزبية وأخرى حرة، دخلت غمار تشريعيات 2021. عن هذا التوجه، يقول المترشح عن حزب جبهة المستقبل بورقلة الدكتور عبد الرحمن صالحي، إن للتجمعات الجوارية فائدة كبيرة في الحملة الانتخابية، حيث تعد وسيلة للتعريف بالمترشح أولا والقائمة، كما تعتبر من طرق الاتصال الشخصي التي مازالت رقما واحدا في الإقناع بالنسبة لجمهور الناخبين في الدول النامية. وأوضح المترشح الحر نورالدين لروي عن قائمة شباب ورقلة، أن اللقاءات الجوارية ذات جدوى كبيرة، حيث أن التعامل مع الأشخاص الناخبين فيها، يكون مباشرا. كما تساعد على إحصاء وسبر الآراء وتسهل على المترشحين، شرح رؤيتهم للعمل في البرلمان خلال الخمس سنوات القادمة.
بالإضافة إلى أن هذه الطريقة تختصر الجهود، حيث أن التوجه بالخطاب يكون مباشرة لجمهور الناخبين من حاملي بطاقات الانتخاب، بعيدا عن التجمعات الشعبية الكبيرة التي قد يكون عدد كبير من الحضور من العازفين عن الانتخاب أو ليسوا من الفئة المستهدفة أساسا والتي يمكنها الانتخاب.
في نفس السياق، يعتبر المترشح الحر في قائمة الوحدة والعمل مسعود سقاي، أن كل الوسائل المتاحة ذات جدوى، إلا أن اللقاءات الجوارية أسلوب تقليدي، أثبت نجاعته وثماره خلال مواعيد انتخابية سابقة، لذلك فهو طريقة ناجعة بنسبة كبيرة، في رفع ثقة الناخب في المترشح والقضاء على أي غموض قد يجده في الشخص المترشح، باعتباره أسلوبا للتواصل المباشر ووسيلة من جهة أخرى لتأكيد مدى سعي المترشح لبناء رؤية، تعبر عن المواطن وتمس انشغالاته بشكل مباشر.
المترشح عن القائمة الحرة الصوت المسموع محمد الهواري معمري، أكد أن هناك رهان كبير فعلا على اللقاءات الجوارية، لأن الكثير من المترشحين يعتمدونها، في ظل العزوف المسجل عن القاعات. لقاءات، بحسب محدثنا، هي الأقرب لتوصيل الرسالة، كما أنها الأكثر تأثيرا، خاصة وأن عدد المترشحين كبير جدا وهذا قد يسبب بعض الالتباس لدى الناخبين كما أن هذا الأسلوب هو الأقرب لطريقة الباب في الباب، التي تعد الأكثر نجاعة في الحملات الانتخابية.
كما اعتبر يونس سعيدات، المترشح عن قائمة نداء التكافل والنماء، أن اللقاءات الجوارية وعلى ضوء العزوف، تعد الأسلوب الأفضل، لبعث الحس الانتخابي والتعريف بالمترشحين وقوائمهم والتعبئة.
من جانب آخر، اعتبر المترشح إلياس حود ميسة المترشح عن قائمة حزب جبهة التحرير الوطني أن هذه اللقاءات الجوارية، إذا كانت ناجحة، فمن المؤكد أنها ستكون ذات جدوى في استمالة الجمهور.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)