ورقلة - Revue de Presse

احتجاجات الشباب في محيط سعيد عتبة حرق غرفتين صحراويتين في حاجز أمني بورقلة


 أحرقت غرفتان صحراويتان تابعتان للحاجز الأمني الثابت بمفترق الطرق سعيد عتبة بورفلة في احتجاجات شباب بسبب مشكل الشغل، وكادت الأمور أن تأخذ بعدا آخر بسبب قرب موقع الحريق من محطة للبنزين.
بعد يوم ساخن وليلة متوترة طبعتها مناوشات متقطعة بين عدد من الشباب، بينهم أطفال ومراهقون، وبين قوات مكافحة الشغب، كانت قد اندلعت على خلفية تذمر عام في وسط بطالين من ''سعيد عتبة'' ومناطق مجاورة، بسبب ما وصفه بالتلاعب والتمييز في تصريف حصة من فرص العمل، بدا الوضع هادئا طوال صبيحة أمس، رغم استمرار الحضور الأمني، ووجود آثار لاحتجاجات سابقة، مثل بقايا العجلات المحترقة والحجارة في الطريق العام، حيث ''عمرت'' سوق السيارات، ولاحظت ''الخبر'' فيها حركة كبيرة وعدم اكتراث من طرف المواطنين وكأن شيئا لم يحدث، حيث اكتفى بعضهم بمعاينة ما تبقى من غرفتين صحراويتين تابعتين للحاجز الأمني الثابت المقام منذ أكثر من عشر سنوات بمفترق الطرق بـ''سعيد عتبة''، بعد احتراقهما بالكامل في المواجهات السابقة، بعد تعرضهما لزجاجة حارقة.
وتحدث شهود عن حالة من الهلع سادت وقت اندلاع الحريق، بسبب التخوف من امتداد النار إلى محطة البنزين المقابلة والقريبة جدا، كما شوهدت فرق للدرك الوطني في المدخلين الشرقي والغربي لطريق الوزن الثقيل المقطوع منذ أول أمس، وهي تعلم المارة من أصحاب الشاحنات وتنصحهم بالعودة وأخذ مسلك آخر عبر وسط المدينة أو الطريق الاجتنابي الجديد في المحيط الجنوبي للمدينة.
كما أبدى متابعون للوضع خشيتهم من عدم استمرار هذا الهدوء، ومن عودة التوتر خلال ساعات المساء كما يحدث في كل مرة، واستغرب آخرون ''إفلاس'' كل الأطراف التي كان يفترض أن تساهم في تهدئة الوضع، من مسؤولين ومنتخبين محليين ونواب في غرفتي البرلمان وأعيان، في تهدئة الأمور، ما يعكس ـ برأيهم ـ فقدانها لأي تأثير في أوساط الشباب، وهو مؤشر جد خطير في حال استمرار أو اتساع الاحتجاجات.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)