مستغانم - Patrimoine Historique

مستغانم لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب ....اتركوها كما هي


مستغانم لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب ....اتركوها كما هي

مستغانم لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب ....اتركوها كما هي

اللون المميز لمدينة مستغانم الاخضر والابيض مدينة ساحلية تعد مزيجا من الثرات العربي الاسلامي الاندلسي التركي تتميز بجمالها و وتتميز بالعديد من الميزات المختلفة عن غيرها وهي مدينة صوفية وارضها طاهرة باولياءها الصوفيين المرابطين المجاهدين تمتاز بتحفظ سكانها منذ الازمنة الغابرة والى وقتنا الحاضر

تتميز مستغانم بنظافة ازقتها و جمال شواطئها و منتجاعتها

هي مدينة التاريخ الثرات والفنون و الثقافة مستغانم مدية الاولياء و العلماء و الاعلام و الابطال و الشهداء و لشخصيات عظيمة كانت نفسها مرجع لحقبة تاريخية للجزائر و للعالم الاسلامي مدينة الجذور و الاصالة

لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي و الذي اثارهم اليوم نجدها في الاضرحة و
القبب و المقامات لاولياء الله الصالحين في داخل المدينة وخارجها
مستغانم
تكونت مستغانم من اعراق و اجناس مختلفة جعلت المذاهب
و التيارات الفكرية تنمو بكثرة و ذلك ما يفسر سماحتها الروحية و تقبل
القدوم لكل الوافدين

مستغانم ما يميزها وجود كل الطبوع الفنية و الطرق الصوفية و الزوايا و
تفسير هذه الظاهرة يرتكز على التعددبتعدد المذاهب السنية و المذاهب الطرقية
و تعدد اصل السكان و نجد سكان مستغانم من جميع الولايات ومن العهود
القديمة تواجد بمستغانم حضارة عتيقة من تحضر و بداوة وهذا لانه كان اجتماع
العرب بالاتراك و بالاندلسين و بالعلج " المسيحين المعتنقين الاسلام"

وميزة
الخاصة اخرى و هي العبقرية المحلية و اعتدال المناخ و ان مستغانم تطل
على البحر و الحضارة و كبارالمؤرخين مصدرها البحر و مستغانم تطل على البحر
المتوسط و هناك التنافس الفكري و التنوع و التبادل الثقافي اما الميزة
الاساسية لمدينة مستغانم ان السر الثقافة و توسعها و انتشارها و عظمتها
يرجع الى الولع المستغانمية بالعلم و الثقافة

مستغانم تتميز ببدواة عريقة و حضارة عتيقة امتزاج البدواة و الحضارة

طابعها السياسي الديموقراطي و كان ثقافة المستغانمية ديموقراطية لا ترفض احد

يقول
القاضي حشلاف في كتاب "سلسلة الاصول ابناء الرسول" أن مستغانم مدينة
مرتفعة البناء طيبة الهواء باهية المنظر
يكسوها رونقا على ضفة البحر الأبيض
المتوسط، هي مدينة قديمة
متوسطة لا كبيرة ولا صغيرة كانت
بها أسواق عامرة و تجارة وأرباح متوسطة
يقصدها التجار من الأماكن البعيدة كما
يقصدها السكان لما بها من الخصب
والرخص وتيسير المعيشة والأمن و ما اتسعت مستغانم إلا بعد نزول الشريف سيدي
عبد
الله. تحف مستغانم البساتين من كل النواحي ، غالبا غرسها العنب كثيرة
الفواكه
اللحم اللبن والسمك ويجلب لها القمح والشعير والسمن والعسل
والصوف من باديتها .بها
حمامات ومساجد كثيرة منها المسجد العتيق
الذي
بناه السلطان المنصور بالله أبو الحسن علي بن عبد الحق المريني

انها مدينة ابدية شاهقة ترفض
بأن تكون مركبة كالمدن الاخرى ,لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب انها هناك خارج
الزمن لا ماض لها ولا مستقبل بل تعيش في الان الابدي,مازالت وافية لجوهرها مند
الاف السنين ,لا ترحب الا باهلها وتقف شامخة في وجه التغريب والتزييف ,وتدرك جيدا
معنى "وقد صار قلبي قابلا كل صورة" او كما يقال تعدد الطرق بتعدد
الانفس....وليس ببعيد كان احد اقطابها المعاصرينيحلم فوق
ارضها المباركة بالجمهورية الافلاطونية تماما كما كان يحلم اجدادنا بالجمهورية
الربانية ربما حققوها بالفعل.
مدينة مستغانم مدينة صوفية ارض
طاهرة ارض الصالحين
هذه هي مدينتي مدينة مستغانم
عبر التاريخ والحاضر
مدينة ابدية دائما واقفة
في وجه التغريب و التزييف مستغانم لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب ....اتركوها كما هي









سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)