غليزان - ACTUALITES

مستثمرو غليزان يحظون ب 23 رخصة استغلال



تغطية الاحتياجات الوطنية والتّوجّه نحو التّصدير..أولويةتوسيع مجال التخزين والتبريد لتحقيق الاكتفاء الذاتي
أكّد ممثّل مصالح مديرية الصناعة لولاية غليزان بن حميد محمد، عزم قطاع الصناعة على مرافقة المستثمرين في الفلاحة والصناعات الغذائية لاسيما في مناطق الظل، مشيرا إلى الإمكانات المتاحة للمستثمرين ولحاملي المشاريع في مجالات التنمية الفلاحية، ممّا شجّع على دراسة 23 رخصة استغلال استثنائية بهدف تشجيع الاستثمار بالمنطقة.
قال المتحدّث خلال مرافقته لزيارة المنتدى الجزائري للتجارة والأعمال إلى بلدية المرجة سيدي عابد دائرة واد رهيو ولاية غليزان، إنّ السلطات المعنية قامت بتحويل 11 رخصة استثنائية إلى رخصة نهائية بهدف تشجيع الاستثمار، خاصة في مجال الفلاحة الذي توليه الدولة بالغ الاهتمام باعتباره ركيزة تحسين الأمن الغذائي.
من جانبه، أكّد رئيس مصلحة بمديرية الموارد المائية لولاية غليزان كوبيبي مصطفى، أنّ قطاع الري يعمل على مرافقة المستثمرين، من خلال توفير المياه الصالحة للشرب أو المياه الصناعية، سيما وأن المياه عنصر أساسي لأي استثمار أو صناعة، حيث تدخل في تركيبة أي مصنع، على حد قوله.
ودعا كوبيبي، في إطار التسهيلات التي أقرّتها السلطات جميع المستثمرين ممّن يعانون من مشكل نقص الموارد المائية إلى التقرب لمصالحهم من أجل تقديم كافة التسهيلات والحصول على رخص الاستغلال، إما عن طريق شبكة نقل المياه الحالية، أوعن طريق المياه الجوفية. وأضاف المتحدّث أنّ ملف هذه المستثمرة موجود على مستوى مديرية الموارد المائية لولاية غليزان، وسيتم الفصل فيه قريبا، بعد دراسته، لتسليم رخصة استغلال المياه الجوفية بالمستثمرة، معتبرا هذه المستثمرة مكسبا هاما للمنطقة وساكنة الولاية، وكذا الفلاحين الذين يعانون من نقص غرف التبريد لتخزين فائض إنتاجهم.
وأفاد رئيس المنتدى الجزائري للتجارة والأعمال عبد الهادي مهني، خلال زيارته إلى مختلف المشاريع الاستثمارية بالمنطقة خاصة على مستوى بلدية المرجة، أنّ الدولة منحت تحفيزات للمتعاملين قصد تطوير مشاريعهم الاستثمارية، والدفع بعجلة الاستثمار وإعطاء دفع أكبر للتنمية الاقتصادية في مختلف الميادين.
وأوضح مهني خلال زيارته لأول مشروع استثماري خاص بالتخزين والتبريد على مستوى بلدية المرجة، أنّ الدولة تعمل على إزالة كل العراقيل التي تواجه المستثمرين خاصة في المجال الفلاحي، وهذا لتطوير الإنتاج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجه إلى التصدير.
من جهتها، أكّدت المستثمرة بن يمينة الزهرة صاحبة أول مشروع للتخزين والتبريد، حرصها على توسيع مجال التخزين والتوجه إلى التصدير عن طريق إنجاز مصنع لتحويل وتوضيب وتغليف الخضر والفواكه، داعية إلى تقديم تسهيلات أكثر لتوسيع مجال التبريد ليشمل ثماني غرف بسعة 400 متر مربع التي ستكون الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وثمّنت بن يمينة دعم السلطات العليا للبلاد للمتعاملين الاقتصاديين وحاملي المشاريع، والدفع بالمشاريع المتوقفة التي تستوفي الشروط المطلوبة في شبكات التقييم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)