
أشار السيد أحمد بلعناق رئيس جمعية "مساعدة وإدماج المختلين عقليا" لولاية غرداية، إلى أن فصل الصيف يزيد من متاعب المختلين عقليا، حيث يؤثر المناخ الحار على تزايد نسبة الهياج لديهم، مما يستوجب المساعدة من السلطات المختصة، خاصة أن هناك حالات شفيت من المرض، مما يبشر بالخير.وأكد السيد أحمد في حديثه ل "المساء"، أن غرداية في أمس الحاجة إلى مركز استشفائي للمرضى المختلين عقليا، علما أن هناك مركزا قيد الإنشاء لم تكتمل الأشغال به بعد، في الوقت الذي يجوب فيه المختلون الشوارع في كل الأوقات ويؤذون في الطرق من قبل بعض المارة، مع مضايقة الأطفال لهم، علاوة على أنهم يشكلون خطرا على المارة بدورهم"، يقول محدثتنا مواصلا: "إلى حد الساعة، لانزال نقوم بإرسال المرضى إلى مختلف مستشفيات الوطن الخاصة بعلاج المختلين، خاصة البليدة، إلا أن الظروف الاقتصادية للعديد من عائلات المرضى لا تسمح بالتنقل في كل الأوقات، كونهم معوزين".وحول عدد المرضى الذين تم إحصاؤهم على مستوى الولاية، يقول رئيس الجمعية: "يوجد على مستوى ولاية غرداية 4200 مختل عقليا، أغلبهم غير مؤمنين، وهي الإحصائيات التي جمعناها من 13 بلدية من الولاية، علما أن الفئة الأكثر تضررا هن النساء، وهو رقم كبير يحتاج إلى النظر".وحول طرق المساعدة التي قدمتها الجمعية والنتائج المحصل عليها، قال السيد بلعناق: "للأسف، المساعدات تصلنا من المحسنين المنخرطين في الجمعية، وحققنا والحمد لله نتائج كثيرة إيجابية مند نشأة الجمعية سنة 2003، والعديد من المرضى الذين شفوا والحمد لله، حظوا بالمتابعة الطبية، كما تكفل المحسنون بدفع تكاليف أدويتهم لدى الصيادلة".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أحلام م
المصدر : www.el-massa.com