تجّار غرداية نحو الخروج مجددا إلى الشارع للمطالبة بالتعويض

من المرتقب أن ينظّم تجّار مدينة غرداية بعد شهر رمضان المبارك مسيرة مرفوقة باحتجاج أمام مقر الولاية، للمطالبة بالتعويض المادي، عن الخسائر التي لقت بمحلاتهم في خضم فوضى ومواجهات المدينة الأخيرة، مطالبين الحكومة عامة والسلطات المحلية بصفة خاصة الوفاء بوعودها التي قطعتها في هذا الشأن منذ أكثر من سنة.يحضر تجار ولاية غرداية، بمعية نشطاء من الحركة الجمعوية، لتنظيم مسيرة سلمية بعد إنقضاء شهر الصيام، تجوب مختلف أحياء المدينة، للمطالبة بتسريع عملية تعويضهم، وتجديد تمسكهم بمطلب مسح الديون المتراكمة عليهم بسبب عدم الوفاء بتسديد الضرائب والأعباء الجبائية منذ نهاية السنة الماضية إلى غاية نهاية السنة الجارية.كما ندد التجار المعنيون بالتعويضات بتجاهل الحكومة لقضيتهم بعدما أوهمتهم منذ أكثر من سنة مضت بتعويضهم في القريب العاجل بعد إيفاد لجان خاصة لمعاينة حجم الأضرار وتقييمها، إلى أن شيء لم يحدث لحد الساعة، حيث أكد تجار ل "السلام"ّ عدم استلامهم دينارا واحدا، هذا في وقت لا يزال أهالي غرداية في إنتظار زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى الولاية للإطلاع عن كثب على استمرار ركود كل النشاطات خاصة التجارية منها من جهة، ووضع حد للمواجهات التي لازالت تنغص عليهم حياتهم اليومية.