سكيكدة - LAMRAOUI Ayache

لعمراوي عياش سكيكدة

عدد القراءات : 89


هذا القسم مخصص لـ لعمراوي عياش إذا كان لديكم معلومات أو تعليقات حول هذا الموضوع، لا تترددوا في إبدائها. هذ الفضاء مفتوح لحرية التعبير ، ولكن بهدف إيجابي شكرا لكم على المشاركة





سلام من عمكم نورالدين المدعو رشيد تحية من قلب سطيف ارض الثوار والبطولات رجال لن تنحني من اجل الوطن والعلم والاسلام نعم. تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية يثبت و يؤكد وبشهود عيان لا يزالون على قيد الحياة والقاطنين ببلدية فلفلة العاليا "سكيكدة" بواسطة ربورتاج و الذي يتكلم عن تاريخ أبطال شهداء الثورة التحريرية هم من أنحاء ولاية سطيف وبالأخص من عرش أولاد تبان وعين ولمان وصالح باي والرصفة وأولاد سي أحمد وغيرهم من البلديات ، إليكم هذا الروبورتاج الكتابي والمنقول وبالشهود وإليكم الدليل بالصورة "عائلة العمراوي" ربي يرحم شهدائنا الأبرار الذين ضحوا من أجل أن تبقى الجزائر حرة مستقلة و من أجل أن يعيش شعبها بأمان، تحية لكم يا أبطالنا المجاهدين الأحياء و يا سلالة جيشنا التحرير الوطني. لا يزال أشخاص قلائل هم على قيد الحياة بلغوا الثمانينات من العمر يتذكرون هجومات 20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني ، المنظمة من طرف قائد الولاية الثانية بكل تفاصيلها رغم مضي 55 عاما على هذه الأحداث العظيمة في مسار ثورة التحرير المظفرة. ومن بين هؤلاء المجاهد بولعيد معزوزي المدعو "الديمقراطي" الذي أوضح في حديث أنه وبعد إنضمامه لصفوف الثورة شهر أفريل 1955 شارك مع مجموعة تضم 35 متطوعا في التصدي للهجمة على مدينة الميلية وذلك من خلال سد الطريق الرابط بين منطقتي سطارة وبودوكة حيث تم اعتراض سبيل سيارة للبريد ليتم حجز البريد والقضاء على السائق. وطوال يوم 20 أوت 1955 لم يتم عبور أي تعزيزات عبر هذا الطريق ما سمح للمجاهدين بمهاجمة أهداف ومصالح الإستعمار بمدينة الميلية التي إتسع بها نطاق الهجوم على غرار سكيكدة وعين عبيد والخروب التي شهدت قمعا شرسا سلط ضد الجزائريين. السر المحفوظ ، ويتذكر سي معزوزي بولعيد بأن قائد مجموعته كان السيد عمر سعيداني لكنه وقتها لا علم له من حضر الإجتماع مع زيغود يوسف ورفاقه الذين حضروا للهجوم حيث أشار بأن السر ظل محفوظا وبصرامة كبيرة لضمان نجاح عملية واسعة يحتمل أن تفشل وتخنق من قبل العدو في حال ورود أي معلومات. وفي اليوم الموالي أي 21 أوت توجهت ذات المجموعة صوب الميلية لتقديم الدعم للمهاجمين لكن دبابات الجيش الفرنسي كانت قد احتلت المدينةحيث أصيب مجاهدون كانوا يحاولون حرق مخزن للفلين على غرار الشهيد زيدان قليل الذي قتل من طرف الطيران قرب مشاط. من جهة شارك المجاهد عيسى غربي المولود العام 1922 في هجومات 20 أوت 1955 بكوندي السمندو (زيغود يوسف حاليا) حيث أشار أنه "عشية 20 أوت 1955" إلتقينا زيغود يوسف بالكرمة حيث كان رفقة الشيخ بولعراس وبشير بوقادوم مسؤولي الثورة آنذاك و أمرونا بتجنيد رجل وسط كل عائلة ما سمح لنا بتجنيد وحشد أزيد من 300 مجاهد ومسبل للهجوم على كوندي سمندو" موضحا بأن القصور والنقص في مجال التنظيم أدى إلى محدودية أثر هذه العملية حيث سقط 25 شهيدا من بين المجاهدين. وقد إلتقى المجاهد إبراهيم العياشي أحد المجاهدين القلائل الذي لا يزال على قيد الحياة بالشهيد زيغود يوسف عشية 20 أوت 1955 وهو المولود بمنطقة سكيكدة العام 1928 حيث كلف بالهجوم على منجم فلفلة للاستيلاء على متفجرات وأدوية من المستوصف. منجميون سطايفيون من بينهم عائلة العمراوي بالكامل ساعد وأحمد وإبنه عياش المدعو الحاج الموجودين و المدفونين بمقبرة فلفلة العالية ولديكم الصورة إبان الثورة التحريرية 1955 أعلاه. ضحايا 8 ماي 1945: "وقتها كان بفلفلة عديد من العمال الذين جاؤوا من مدينة سطيف للإستقرار هناك رفقة عائلاتهم والعمل في هذا المنجم وكان السطايفيون جميعهم متضررين من مجازر 8 ماي 1945 حيث ساهم إنطباعهم وشهاداتهم في تقديم تفاصيل كثيرة عن القمع". و يوضح أيضا بقوله "هكذا وضعني الطاهر خزوز في إتصال مع زيغود يوسف وكانت الأوامر الأولى لزيغود يوسف تتمثل في تشكيل خلية والحصول على المتفجرات والأسلحة والذخيرة ثم الانتظار. وعندها إلتقينا زيغود يوسف لأول مرة من أجل تحضيرات هجومات 20 أوت 1955. وأوضح سي الطاهر بأن زيغود يوسف أمر على الفور بكسر وفك الخناق عن الأوراس وشيهاني بشير" حيث دعم مجموعتي بعنصرين قويين وهما عمر طالع المدعو عمر لقسنطيني ومحمد مقران من جيجل . ففي عشية 19 أوت إتصل هذا المجاهد ببوحجة يوسف لتشكيل مجموعات ومدهم ب5 بنادق فيما تم تعيين إبراهيم ويشاوي ومحمد خزوز رفقة 20 مسبلا لمحجر الرخام. وأوكلت للمجموعة الثانية التي يرأسها كل من عميرة عمار ومحمد مقران مهمة تنظيم كمين بطريق سكيكدة وقطع أعمدة الهاتف حسبما أوضحه سي الطاهر مضيفا بأن المجموعة الثالثة المسيرة من طرف علي بوحجة ومسبلين كلفت بمهاجمة ورشات السكة الحديدية وهي العملية التي أودت بحياة 3 من المحتلين. حرق إمرأة رفقة رضيعها: كان يقود المجموعة الرابعة إبراهيم العياشي مزودا ب5 بنادق و20 رجلا حيث عين 5 لنصب كمين فيما حول ال15 الآخرين إلى مستودع الديناميت، ولم يتم إبلاغ وإعلام عائلات العمال السطايفيين بالهجوم حيث خرجت 20 إمرأة من بينهم عمراوي الربح بنت لخضر وبنت غريب من اللواتي عايشوا أحداث 8 ماي 1945 بكل تلقائية لإطلاق زغاريد لتشجيع المجاهدين حيث دعت إحداهن زوجها للخروج للكفاح وعدم الرجوع إلى البيت، ويضيف نفس المتحدث أن المجموعة إسترجعت 36 صندوقا من المتفجرات و 2500 مفجر و 10 لفاف من الفتيلة بطول 100 متر وكل تجهيزات المركز الصحي وفي المساء لحقت القوات الإستعمارية لمهاجمة النساء بقواذف من النار حيث تم إحراق إحدى النسوة رفقة رضيعها والهاربات قتلن بدون تمييز حيث تبعوهم لغاية مدينة عزابة قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المرسى أين حماهم القائد بومراح، وكانت التعزيزات تصل إلى ولاية سكيكدة لغاية 30 سبتمبر وبدأ تخفيف الحصار على الأوراس و إزداد لهيب نوفمبر لينير الثورة. في الصورة العمراوي عياش هو الأب وعمه ساعد العمراوي و أحمد مسؤول الإشتراكات، إستشهد قرب منزل بذراع الحمص فلفلة سكيكدة نعم كانو من الجماعة العشرين المسبلين من زيغود يوسف وأعطاهم أمر للهجوم على النصارة واليهود وحتى الحركة وقادة فرنسا وذبحهم لكي يبرهن للعالم بأن هذه أرضنا وليست أرض المستعمر فرنسا، إستشهدوا سنة 1955 ودفنوا في مقبرة العاليا بفلفلة "سكيكدة.
Rouiched 1954 - كاتب - Skikda filfla laalia - الجزائر

21/03/2024 - 562163

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)



لا يوجد أي مقال









لا يوجد أي صورة









لا يوجد أي إعلان










لا يوجد أي مؤسسة









لا يوجد أي مقطع فيديو










لا يوجد أي مقطع موسيقي








لا يوجد أي رابط