سكيكدة - A la une

سكيكدة: إنهاء حالة انسداد بمجلس بلدية الحروش



أنهى مجلس بلدية الحروش بولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع، حالة الانسداد التي عاشت على وقعها الكتل الحزبية لأزيد من سنة، بعد أن صادق أغلبية الأعضاء على المداولة التي تضمنت تعديلا في الهيئة التنفيذية للمجلس، في انتظار المصادقة على المداولة من طرف الجهات الوصية.وحسب ما علمناه من أعضاء بالمجلس، فإن حصول اتفاق بين أغلبية الأعضاء، أملته الظروف الحالية لواقع التنمية المحلية بالمدينة التي تقتضي ترك الخلافات جانبا وضرورة الوصول إلى أرضية اتفاق تضمن عودة الانسجام إلى المجلس البلدي، خدمة للتنمية المحلية من جهة والمواطن من جهة أخرى، خاصة وأن سكان المدينة يعلقون آمالا كبيرة على المجلس، من أجل استدراك ما فات وتحريك قطار التنمية لتحسين معيشة المواطن والاستجابة لانشغالاته وتحسين ظروفه المعيشية في شتى المجالات.
وينتظر المجلس البلدي العديد من الملفات والقضايا العالقة والشائكة التي كانت عالقة ولها صلة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن الذي ظل يطالب في كل مرة بوضع حد لحالة الانسداد الذي كان من نتائجه بقاء عمال موظفي البلدية بدون أجور لأربعة أشهر، قبل أن تتدخل الوصاية لتسوية المشكلة.
ويذكر أن المجلس البلدي بالحروش، عاش حالة من الانسداد منذ مطلع العام الفارط، إثر خلافات حادة بين المعارضة التي تمثل الأغلبية ب11 عضوا والموالاة ب8 أعضاء، حيث طالبت المعارضة في رسالة موجهة إلى والية الولاية برحيل «المير» بسبب عدم أهليته لهذا المنصب وانفراده بالقرارات وعدم إشراكهم في تسيير شؤون المجلس، فضلا عن تجاوزات عديدة، ما دفع بوالية الولاية إلى توجيه إعذارات للمجلس بالإسراع في حلحلة المشاكل وإجراء صلح بين «المير» والمعارضة، لكن في كل مرة كان الوضع يبقى على حاله في ظل تمسك كل طرف بموقفه، كما سبق وأن قامت لجنة ولائية من الأفلان، بعقد لقاء بين الطرفين، لإيجاد حلول توافقية، لكن الأمور ظلت على حالها بعد تمسك كل طرف بموقفه.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)