م‮. ‬سعيدة

بعد استحالة تقدم أي‮ ‬شخص لقيادة العارضة الإدارية للنادي‮ ‬الهاوي‮ ‬وبعد منح لجنة الترشيحات لمدة تفوق أكثر من أربعة أيام والتي‮ ‬كان‮ ‬يترأسها السيد بوعلام محمد‮ ‬،تم عقد الجمعية العامة الانتخابية‮ ‬يوم أول أمس لفريق مولودية سعيدة وذلك بحضور جميع الأعضاء‮ ‬،غير ان الاستثناء في‮ ‬هذه المرة هو حضور بن عليوة المسير السابق في‮ ‬فريق المولودية والذي‮ ‬لم‮ ‬يحضر في‮ ‬الجمعية العامة الماضية أين نوقش التقريران المالي‮ ‬والأدبي‮ ‬ولعل كل التدخلات التي‮ ‬جاءت أثناء الجمعية العامة الانتخابية هي‮ ‬استحالة قدوم أي‮ ‬شخص لقيادة الفريق نظرا للمطالب المالية الضخمة التي‮ ‬يستحقها فريق‮ ‬ينشط في‮ ‬الرابطة المحترفة الثانية ويضع الصعود كهدف رئيسي‮. ‬وبالإضافة إلى ذلك الديون المتراكمة على الفريق التي‮ ‬بلغت المليارين وبعد مد وجزر بين أعضاء الجمعية العامة تم الخروج بقرار وهو تكوين لجنة عقلاء تتكون من ستة أشخاص والتي‮ ‬كان ورائها السيد محمد مسعادي‮ ‬رئيس لجنة الأنصار وكانت بالإجماع بعدما تم قبولها من طرف أعضاء الجمعية العامة وذلك برفع الأيدي‮ ‬بحيث تضم‮ ‬كل من رئيس لجنة الأنصار‮ ‬الحالي‮ ‬،بن عليوة مسير سابق،‮ ‬اللاعب السابق مغربي‮ ‬محمد‮ ‬،الرئيس السابق بلهزيل والشيخ سعيد عمارة ورئيس لجنة الأنصار سابق في‮ ‬صورة بوزيد عامر وبالإضافة إلى هؤلاء وبالتنسيق وإشراك‮ ‬كل المنتخبين الخمسة الممثلين لولاية سعيدة بمختلف أطيافهم لمساعدة الفريق وطرح المشكل أمام والي‮ ‬الولاية في‮ ‬اقرب الآجال وذلك عن طريق لقاء سيجمع لجنة العقلاء التي‮ ‬تضم الستة أشخاص زائد المنتخبين الخمس الممثلين للولاية ولعل الجميع في‮ ‬ولاية سعيدة وخاصة المناصرين الأوفياء الذين‮ ‬ينتظرون جديد فريقهم وبعد استحالة تقدم أي‮ ‬أحد لقيادة سفينة المولودية ونظرا لطابع الولاية اللذين هم بعيدون عن ثقافة السبونسورينغ‮ ‬واجمعوا بذلك تدخل المسؤول الأول في‮ ‬الولاية ألا وهو والي‮ ‬الولاية السيد أبو بكر عبدالرحمن لمساعدة الفريق وإيجاد مخرج للفريق قبل فوات الأوان وبالتالي‮ ‬فالكل‮ ‬يأمل من الوالي‮ ‬التدخل ومساعدة الفريق لأن فريق مولودية سعيدة لكرة القدم‮ ‬يعتبر المتنفس الوحيد للولاية في‮ ‬ظل‮ ‬غياب أبسط المرافق الترفيهية بالولاية حسب تعبير أحد المناصرين الغيور على فريقه،‮ ‬بحيث أكد الحاضرون ومن بينهم رئيس الفريق خالدي‮ ‬محمد بان لو تدخل بعض الصناعيين المعروفين في‮ ‬الولاية لما وصلنا إلى الوضعية الحالية ونترك الوالي‮ ‬لأمور أخرى فعلى سبيل الذكر هناك عدة فرق تجد مساعدات من طرف بعض المؤسسات الناشطة في‮ ‬الولاية ذاتها وفي‮ ‬سعيدة الكل لا‮ ‬يبالي‮ ‬بالفريق ولذا نطلب من الجميع الالتفاف حول فريقه ومساعدته وتمنى التوفيق للجنة العقلاء التي‮ ‬تم تكوينها أثناء الجمعية العامة التي‮ ‬أجريت‮ ‬يوم أمس صباحا بدار الشباب المحاذية للمركب الرياضي‮ ‬13‮ ‬أفريل‮ ‬1958‮ . ‬