مركز تطوير المهارات بسطيف: رائد التكوين التكنولوجي في الجزائر
تم تدشين مركز تطوير المهارات بسطيف، أول مركز من نوعه في الجزائر، يوم 20 فبراير 2025، كمبادرة طموحة من اتصالات الجزائر لإعداد الشباب الجزائري لمهن المستقبل. يقع المركز في سطيف، ويتميز بتجهيزاته الحديثة وبرامجه التكوينية المجانية المصممة لتلبية احتياجات سوق العمل في المجالات التكنولوجية الناشئة.
أهداف المركز
يهدف مركز تطوير المهارات إلى تمكين الشباب الجزائري من المهارات اللازمة للتميز في عالم رقمي سريع التطور. تشمل أهدافه الرئيسية:
التكوين في التكنولوجيات المتقدمة: تقديم برامج متخصصة في الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، والروبوتات.
الإدماج المهني: إعداد المشاركين لدخول سوق العمل أو إطلاق مشاريعهم الريادية.
الإتاحة: توفير تكوينات مجانية قصيرة المدى لتشجيع المشاركة الواسعة، خاصة بين الشباب والطلبة.
التجهيزات والبنية التحتية
المركز مجهز بمرافق على مستوى عالمي، تشمل:
مختبرات تكنولوجية متطورة للتكوين العملي.
قاعات تكوين تفاعلية مزودة بأحدث الأدوات الرقمية.
فضاءات تعاونية تعزز الابتكار والعمل الجماعي.
تتيح هذه التجهيزات للمتدربين العمل على مشاريع عملية تحاكي بيئات العمل الحقيقية، مما يعزز فرصهم في سوق العمل.
برامج التكوين
تتركز البرامج التكوينية على مجالات استراتيجية للمستقبل:
الذكاء الاصطناعي: تعلم مفاهيم التعلم الآلي والتعلم العميق وتطبيقاتهما.
الأمن السيبراني: تكوين حول حماية الأنظمة والشبكات من الهجمات السيبرانية.
الحوسبة السحابية: إتقان تقنيات إدارة وتخزين البيانات في السحابة.
الروبوتات: تصميم وبرمجة الأنظمة الآلية.
هذه البرامج، قصيرة المدى ولكن مكثفة، مصممة لتكون متاحة حتى لمن لديهم خبرة محدودة، مع توفير مسارات متقدمة للمتدربين ذوي الخبرة.
الأثر والآفاق
منذ إطلاقه، لاقى المركز إقبالاً كبيراً، كما تظهر الآراء الإيجابية من الزوار والمشاركين. من خلال تكوين كفاءات مؤهلة، يساهم المركز في:
تقليص الفجوة بين المهارات المتاحة واحتياجات السوق.
دعم التحول الرقمي في الجزائر.
تشجيع الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية.
على المدى الطويل، تسعى اتصالات الجزائر لتوسيع هذا النموذج إلى ولايات أخرى، مما يعزز النظام الإيكولوجي التكنولوجي الوطني.
خاتمة
مركز تطوير المهارات بسطيف هو أكثر من مجرد مركز تكوين؛ إنه محفز للمستقبل الرقمي للجزائر. بفضل تجهيزاته المتطورة، برامجه الرائدة، وإتاحته، يوفر فرصة فريدة للشباب للاستعداد لتحديات وفرص القرن الحادي والعشرين. زيارته واجبة لاكتشاف هذه الجوهرة في الابتكار الجزائري!
مضاف من طرف : frankfurter