سطيف - Revue de Presse

‏ كأس الجزائر أكابر طبعة 2012‏الكواسر والسنافر غير مرحب بهما في ملعبي سطيف وبلوزداد ... لماذا ؟




ستحتضن قسنطينة يوم 19 ماي المقبل الدورة المغاربية الثانية للعدو، حسبما أعلنته أول أمس الثلاثاء بقسنطينة العداءة السابقة البطلة الأولمبية حسيبة بولمرقة.
وأوضحت رئيسة جمعية ''مواهب أتلاتيك كلوب'' التي ترأست اجتماعا تحضيريا تحسبا لهذه المنافسة بمقرات ملعب حملاوي بقسنطينة أن ما لا يقل عن 300 عداء سيشاركون في هذه الدورة وذلك في مختلف التخصصات (100 متر إلى 3 آلاف متر).
للاشارة فإن هذه الجمعية التي تأسست في 2009 من طرف حسيبة بولمرقة، تسهم  في إبراز المواهب لدى الشباب وتنمية القدرات والمهارات لديهم من خلال توفير وسائل تقنية وبيداغوجية تعبد لهم الطريق ليكونوا أبطالا في المستقبل.
وفي هذ الشأن، احتضنت قسنطينة الدورة الاولى لسنة 2001 حسبما  أشارت إليه العداءة الاولمبية السابقة حسيبة بولمرقة التي تطمح إلى تحقيق نتائج أفضل  في هذه الدورة.
وأشار من جهته، السيد عبود لعابد مدرب هذه الجمعية، إلى أن ''هذه الرياضة لطالما كانت مهمشة على الرغم من الإقبال الكبير عليها من فئة الشباب''.

استبعد السيد عبد الحكيم سرار رئيس وفاق سطيف، إمكانية تمكين أنصار اتحاد الحراش من متابعة لقاء الذهاب من الدور نصف النهائي لكأس الجزائر لكرة القدم المقرر بملعب 8 ماي ,45 وقال في تصريحات غريبة نقلتها بعض الصحف، بأنه لن تخصص أي تذكرة لأنصار الاتحاد وأن مدرجات الملعب لن تسع لأنصار فريقه، وذلك في محاولة منه لاستفزاز ''الكواسر'' الذين بات البعض ينظر اليهم على انهم مصدر شغب وفوضى، وهي نظرة بعيدة عن الواقع وتنم عن تطرف بعض العقليات المتحجرة لرؤساء بعض الاندية الذين كثيرا ما تغذي تصريحاتهم الاستفزازية مشاعر الشباب وتدفع بالبعض منهم إلى توخي رد فعل سلبي، تنجم عنه تصرفات مشينة في المدرجات فيحدث مثل الذي حدث في كثير من المباريات خلال هذا الموسم.
كما كانت لرئيس شباب بلوزداد تصريحات تكاد تكون مماثلة، حين قال أن مدرجات ملعب 20 اوت لا تكفي لاستقبال انصار فريقه فكيف له أن يوفر العدد الكافي من التذاكر لتلبية  رغبات آلاف انصار شباب قسنطينة الذين يستعدون للمجيء الى العاصمة لمتابعة قمة السنافر مع الشباب البلوزدادي.
 وإذا كان ملعب 20 اوت بالعاصمة بمثل هذه الحالة من الضيق ولا يتسع لأنصار شباب بلوزداد لوحدهم، فلماذا لا يبرمج اللقاء بملعب 5 جويلية الذي يتسع لأكثر من مائة ألف متفرج، وهل فرقنا الكبيرة باتت تخشى اللعب في الملاعب الكبيرة وتفضل اللجوء الى ''المطابخ'' للدفاع عن حظوظها ولن تكون كبيرة إلا اذا لعبت في المساحات الضيقة وبأكشاك مغلقة ؟ ولماذا يعاقب أنصار شباب قسنطينة أو أنصار اتحاد الحراش جماعيا، بحرمانهم من حقهم في المتعة بمشاهدة فريقيهما في هذا الدور المتقدم ؟
ولتفادي أية انعكاسات سلبية سواء في مباراة سطيف بين الوفاق المحلي واتحاد الحراش أو في مباراة 20 اوت بين شباب بلوزداد وشباب قسنطينة، فإن السلطات العمومية بولاية سطيف أو بالعاصمة، مدعوة الى التدخل من الآن لتوفير النصيب الوافر من التذاكر للأنصار الذين يتنقلون من الحراش أو قسنطينة إلى ملعبي 8 ماي 45 بسطيف أو 20 اوت بالعاصمة، مع دعوة مسؤولي الناديين المحليين إلى توخي الواقعية والهدوء في تصريحاتهم الاستفزازية وتحميلهم مسؤولية ما قد ينجر عنها من تشنج أو تصرفات تؤدي إلى العنف، وربما أحسن وسيلة لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة، هي نقل هاتين المقابلتين لملعبين كبيرين كملعب 5 جويلية بالنسبة لمباراة شباب بلوزداد وشباب قسنطينة وملعب حملاوي بقسنطينة بالنسبة لوفاق سطيف واتحاد الحراش، وإسقاط التفويض عن اصحاب التصريحات النارية.
إن سياسة الهروب إلى الامام، التي يتوخاها بعض رؤساء الاندية في حالات كهذه، باتت مكلفة بل وخطيرة وهي أشبه بالفتن التي يراد بها اللعب على أعصاب الشباب واستفزاز مشاعرهم، وهي دعوة صريحة إلى المزيد من العنف في الملاعب وخارج الملاعب، وليعلم كل رئيس ناد مهما كانت اهمية أي لقاء يلعبه فريقه فوق ميدانه، أن أرواح الشباب هي أهم من كل نتيجة وأن أمن الاشخاص والأفراد والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، أهم بكثير من مصالح هذا النادي أو ذاك، وأن اسناد تنظيم اية منافسة أو مباراة لهذا الفريق أو ذاك، لا يعني بأي حال من الاحوال منح الضوء الاخضر لرئيس هذا النادي أو ذاك ليملي شروطه أو فرض سياسة الامر الواقع أو الترخيص له بإطلاق تصريحات استفزازية لإثارة مشاعر الغير ودفعه للتطرف...

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)