الوزير الأول أمام أعضاء المجتمع المدني لسطيفالجزائر تعيش استقرارا سياسيا ومؤسساتيا والفضل يعود لرئيس الجمهورية

التغيير لا يمكن أن يكون عشوائيا أو فوضويا
الثورة التي سنعيشها ستكون إقتصادية وتكنولوجية وثقافية
الشعب ليس بحاجة إلى وسيط وإذا أراد قول كلمته فسيقولها


أكد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، في لقائه مع أعضاء المدني، بسطيف، أكد، أن "الجزائر تعيش استقرار سياسي ومؤسساتي كبير جدا ما جعلها تزدهر وتستقر"، مرجعا الفضل ل "عمل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة"، الذي أوضح بشأنه أن "الجميع يشهد بعمله الكبير لارجاع الاستقرار للجزائر".
ودعا، الوزير الأول، عبد المالك سلال، ضرورة "بذل المزيد من الجهود للمحافظة على هذا الاستقرار"، مضيفا، أن "عدّة جهات لم تقبل مسألة أن تعيش الجزائر في استقرار دون أن يزعزعها أي شي"، مشيدا، بالامكانيات المادية والبشرية التي تمتلكها الجزائر.
كما، شدّد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، على أن الجزائر في حاجة إلى تغييرات، مؤكدا، "أمور كثيرة يجب أن تتغيّر ولكن لا يمكن أن يكون التغيير عشوائي أو فوضوي"، داعيا، إلى "التغيير مع التواصل والتفاهم"، موضحا، أن "الجزائر عاشت فكرة التغيير في التسعينيات عندما دخلت في زوبعة التغيير وعاش الشعب ما عاشه في تلك الفترة".
من جهة أخرى، أكد، الوزير الأول، أن "الجزائر تنتظر الثورة وهي واضحة"، مبرزا، أنها ستكون "ثورة إقتصادية وتكنولوجية وثقافية وأن الحل الوحيد هو الاستثمار"، منددا، بالسلوكات التي يلجأ إليها بعض المسؤولين في منح الرخص أو التسهيلات للمواطنين أو حتى في منحهم الوثائق، مؤكدا، "يجب تغيير الذهنيات وتصرفات المسؤولين الذين يصعبون الأمور بدل تسهيلها بقوله، "شوفا لفوق"، موضحا، أن لا أحد يوجد فوق المسؤول نفسه، طالبا إياهم ب "تحمل مسؤولياتهم"، مجدّدا عزم الدولة على حماية مسؤوليها، المهم، يضيف، الوزير الأول، "يجب أن تزول ظاهرة السلبية الموجودة في عقلية المسؤولين الجزائريين".
في سياق آخر، أكد، المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية في الجزائر أن "الشعب الجزائري ليس بحاجة إلى وسيط"، موضحا، أن "البرلماني يقوم بواجبه والكل من منصب عمله يقوم بعمله"، ونحن سنقوم بتدعيمه ونعطيهم كل الصلاحيات للعمل"، مستدلا في ذلك بعمل الوالي، الذي أكد بشأنه أنه " كمدير مؤسسة يقوم بعمل البناء ويحافظ على تطبيق القوانين وإزالة كل العراقيل وأن كل الذين يتوسطون ويتحدثون باسم المواطنين لا مكان لهم بالمجتمع لأن الشعب عندما يريد أن يقول كلمته لا أحد يمكنه أن يسكته".