سطيف - A la une

"الجزائر تعيش استقرارا سياسيا ومؤسساتيا ولا ثورة في الجزائر غير الاقتصادية"سلال يدافع عن برنامج الرئيس بوتفليقة ويؤكد من سطيف:




إجراءات جديدة في "أنساج" لتمويل مشاريع الطلبة الجامعيينأكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن الجزائر تعيش استقرارا سياسيا ومؤسساتيا بفضل الرئيس بوتفليقة، وأن كثيرا من الأطراف لم تستغ أن الجزائر بخير، مشددا على أن الثورة الوحيدة التي تنتظرها الجزائر الثورة الاقتصادية، لأن التغييرات التي ينتظرها البعض اجتازتها الجزائر في التسعينيات. كما أشار إلى أن ”الشعب هو الذي سيختار رئيسه خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014 ولن يجبره أحد على تغيير اختياره”، في إشارة إلى أن ”الشعب واع ولن يمنعه أحد من تجديد الثقة في الرئيس بوتفليقة إذا أراد ذلك”.
كشف الوزير الأول عبد المالك سلال عن تطوير آليات ”أنساج” لتمويل مشاريع الطلبة الجامعيين، وفتح تخصصات جديدة بالجامعات، لخلق قاعدة صناعية تستوعب الكفاءات الجامعية، التي يعاني 25 بالمائة منها من البطالة، مؤكدا على تسهيلات للمستثمرين في القطاعات التكنولوجية.
وألح الوزير الأول سلال، في رده على انشغالات الطلبة بجامعة فرحات عباس، على ضرورة الاهتمام بالتخصصات العلمية والتكنولوجية، لأنها الطريق الوحيد نحو الحضارة وبناء اقتصادي قوي يقترب على الأقل من اقتصاديات الدول المتقدمة، خاصة وأن الجزائر ما زالت تعاني بعد سنوات طويلة من التبعية لقطاع المحروقات بنسبة فاقت 93 بالمائة، مشددا على أن الدولة تحدوها إرادة قوية، لتطوير الجامعة بجلب كفاءات أجنبية لا يهم كم تكلف لأن الأموال موجودة.
وقال سلال بعد استماعه لمحاضرة حول ”الرفع من قدرة تخزين المعلومات”، إن الجامعة الجزائرية التي تحصي أكثر من مليون و300 ألف طالب عرفت بوصلتها نحو التكنولوجيات المغناطيسية، ويجب أن تواصل في هذا الطريق، لأن ”الاستثمار في الموارد البشرية في مجال التكنولوجيات لحل مشاكل المؤسسات الاقتصادية في الجزائر أصبح ضروريا”، خاصة وأن القاعدة الصناعية التي بدأت تتحرك ليست في المستوى والمنتوج مازال ضئيلا.
واستقبل عشرات الشباب والأطفال بالمسبح الأولمبي على مستوى المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية الذي دخل أمس حيز التشغيل، بهتافات حارة على طريقة أهازيج الملاعب، رددوا فيها اسم الرئيس بوتفليقة بطريقة توحي بأن الأمر يتعلق بحملة انتخابية وهو ما تجاوب مع الوزير الأول بشكل كبير.
وأشرف الوزير الأول في زيارته، التي دامت يوما واحد رفقة 11 وزيرا يمثلون أهم القطاعات، خلال زيارته لبرنامج 500 سكن لامتصاص السكن الهش بالعلمة على توزيع عقود الاستفادة من سكنات وسط إجراءات أمنية مشددة، للحيلولة دون وصول شباب الأحياء الشعبية المجاورة إلى الوزير الأول، حيث تجمع العشرات منهم، للمطالبة بالحصول على سكن، خاصة وأن السلطات المحلية كما أكد بعض مواطني المنطقة وعدتهم بتسليم سكنات بمجرد نهاية المشروع السكني، كما أشرف الوزير الأول كذلك على إعطاء شارة انطلاق إنجاز 6000 مقعد بيداغوجي، و3000 سرير و2000 مقعد بيداغوجي، و1000 سرير بالملحقة الجامعية بالعلمة.
وبالمنطقة الصناعية لسطيف زار الوزير الأول مركب مدمج للدواجن، ووحدة لتحويل الورق، كما شاهد عرضا حول مشروع مصنع لإنتاج عجينة الورق بحضورمجموعة من الصناعيين، تم خلالها الوقوف حصيلة نشاطات لجنة المساندة على تحديد الموقع والوساطة والضبط العقاري وأيضا البرنامج المسطر حول مناطق النشاطات والحظيرة الصناعية لأولاد صابر والقطب التجاري لمستقبلي العلمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)