
نفى مدير مركز توزيع الطاقة الكهربائية وغاز المدينة بتيبازة، راحم أحمد، أن تكون مصالحه هي السبب في تأخر بعض المشاريع التنموية في تزويد مواطني البلديات والأحياء السكنية بالطاقة الكهربائية والغاز، لإنهاء العقود المبرمة مبكرا مع بعض المقاولين لأسباب مختلفة، وتحول دون تسليم مستحقاتهم المالية في عدة حالات، مثلما جاء على لسان البعض من هؤلاء الذين برروا عدم استلام مشاريعهم في البلديات والأحياء السكنية في أوقاتها المحددة، بعدم حصولهم على الأموال، وبالتالي يصعب عليهم إقناع العمال الموسميين، بالتريث قليلا إلى غاية الحصول على الأموال من قبل مؤسسة سونلغاز لأجل دفع المستحقات وتسوية الأوضاع العالقة على حد تعبير المقاولين المحتجين.وأكد مدير مركز توزيع الكهرباء والغاز، في لقاءه أول أمس بالإعلام، لعرض المخطط الاستعجالي، من أجل قضاء شهر الصيام وموسم الاصطياف بقليل من الانقطاعات، أنه بصدد دفع مستحقات جميع المقاولين، شريطة احترام هؤلاء لجميع بنود العقد الذي يربطهم بمؤسسة سونلغاز قبل فسخه مع أولئك المخالفين لالتزامات السلطات العليا في البلاد والوزارة الوصية في إطار المخطط الاستعجالي الذي يلزم السلطات الولائية والمحلية بإيصال الكهرباء وغاز المدينة إلى المناطق النائية والمحرومة في البلاد.مدير مركز توزيع الطاقة بتيبازة، أكد من جهة ثانية أن ديون مؤسسة سونلغاز بالولاية تجاه المواطنين العاديين وصلت إلى ما يفوق 535 مليون دج، مشيرا إلى تسجيل نسبة 32 في المائة كخسارة للاستعمال المغشوش في ربط السكنات بالأسلاك الكهربائية، بينها ما يفوق 10 في المائة تتعلق بالخسارة التقنية وسوء التسيير لأعوان وقطاع مركز التوزيع في أداء مهامهم استجابة لانشغالات المواطنين المحرومين من الكهرباء والغاز، مبرزا مواجهة الظاهرة التي عرفت تقديم بعض الحالات منهم على العدالة، بتجسيد برنامج استعجالي على أرض الواقع، والذي وصلت قيمته إلى 728.94 مليون دج، مقابل 157.017 مليون دج 2012-2013، حيث تم وضع 617 محطة تزويد بالكهرباء منذ 2010 للمخطط الاستعجالي 2014، في إطار المخطط الخماسي، في انتظار تشغيل محطات أخرى بشرقي وغربي تيبازة، حيث ستصل قيمة الاستثمار في التوزيع العمومي والأحياء السكنية إلى 471.921 و433.783 مليون دج، بينها المحطة المتنقلة التي اشرف على تشغيلها وزير الطاقة خلال زيارته الأخيرة لتيبازة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد ن
المصدر : www.al-fadjr.com