هُوَ مَا لَمْ يَقُلْهُ الرُّوَاةْ..
هُوَ هَذَا الذِي أَخْرَجَتْهُ الرِّمَالُ الحَزِينَةُ
مِنْ ضَيٌقِ هَذِي الفَلاَةْ..
هُوَ هَذَا الذِي أَسْكَنَتْهُ الجِرَاحَاتُ
فِي سِعَةِ السَّوْسَنَهْ..
كُلُّهُ يَتَغَاضَى عَنِ البَوْحِ
لِلِمُدُنِ المُسْتَفِيقَاتِ فِي كُلِّهِ
لاَ بَيَاضَاتَ فِي جُلِّه
لاَ تَصَانِيفَ
لاَ أَمْكِنَهْ..
هُوَ هَذَا الذِّي يَتَبَقّى مِنَ الشَكِّ
فِي دَاخِلِ العَنْعَنَهْ..
هُوَ هَذِي النَّوَاةْ..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : عبد القادر رابحي
المصدر : www.adab.com