تُرَى مَنْ تَكُونْ
نَجْمَةً فِي السَّمَاء التِي تَنْتَهِي عِنْدَ رَأْسِيَ
أَمْ ذَرَّةً مِنْ سُكُونْ..
طِفْلَةٌ لَمْ تَرَ النَّارَ بَعْدْ..
تَتَّقِي حُلْمَهَا أَنْ يُهَاجِرَ مِثْلَ الفَرَاشَهْ..
وَ ابْتِسَامَتِهَا أَنْ تَخُونْ..
رُبَّمَا رَاوَحَتْ بَيْنَ شِعْرِي
وَ شِعْرِي
وَ أَجْلَسَتِ الصُّورَةَ المُسْتَفِيضَةَ فِي مُلْكِهَا
وَ اسْتَرَاحَتْ..
حِينَهَا...
يَنْشُرُ الشِّعْرُ أَشْيَاءَهُ فِي المَدِينَةِ
قدْ يَسْتَفِيقُ الصَّدَى
تَشْرُقُ الشّمْسُ مِنْ آخِرِ النَّهْرِ
يَسْتَفْحِلُ الحُبُّ
لَكِنَّهَا حِينَ تُعْلِنُ أَنْ قَلْبَهَا
قَدْ تَقَاسَمَهُ الوَافِدُونْ
سَوفَ أَحْمِلُ ثَانِيةً
زَادَ مَنْ عَلَّمَتْنِي الرَّحِيلَ
وَ أَمْضِي إلى غُرْبَةٍ دَاكِنَهْ...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : عبد القادر رابحي
المصدر : www.adab.com