شَهِدْتَ نَفْسَكَ فِينَا وهي وَاحِدَةٌ
كَثِيرةٌ ذَاتُ أَوْصَافٍ وَأَسْمَاءِ
وَنَحْنُ فِيكَ شَهِدْنَا بَعْدَ كَثْرَتِنَا
عَينْاً بِهَا اتَّحَدَ المَرْئيُّ والرَّائي
فَأًَوَّلٌ أَنْتَ مِنْ قَبْلِ الظُّهُورِ لَنَا
وَأَخِرٌ أَنْتَ عِنْدَ النَّازِحِ النَّائِي
وَبَاطِنٌ فِي شُهُودِ العَيْنِ وَاحِدُهُ
وَظَاهِرٌ لاِمْتَيِازَاتٍ بأَسْمَاءِ
أَنْتَ المُلَقِّنُ سِرّاً لاَ أَفُوهُ بِهِ
وأَنْتَ نُطْقِيَ وَالمُصْغِى لِنَجْوَائي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عفيف الدين التلمساني
المصدر : www.adab.com