"تشكلت تاريخيا واجتماعيا شريحة هامة ومتميزة من النخبة التلمسانية تألفت من خريجي "المدرسة العربية-الفرنسية" و"مدرسة تلمسان الإسلامية (Medersa de Tlemcen)" مع قسم "من صف المعلمين" والجامعيين وما شابههم، الأمر الذي سيبلور عموما حركة "الشبان الجزائريين" في عمالة وهران، أو ما اصطلح على نعتهم لأول مرة في تاريخ الجزائر الثقافي والسياسي "بالشبان الأتراك".
وسيتبلور دور هؤلاء المثقفين التلمسانيين من أنتيليجانسيا "محافظة" (مثقفون ونواب تقليديون وعلماء مصلحون)، أو "ليبرالية" (الشبان الجزائريون) من أجل التحرك إيجابيا داخل مجتمعهم العربي الإسلامي، ووسط نظام استعماري، أي أن دورهم المحفّز "كوسيط" بين المجتمع الذي يمثلونه ورموز السلطة الاستعمارية سيتعزز لخوض غمار" الحوار" و"المحافظة" للنهوض بمجتمعهم سياسيا، ثقافيا واجتماعيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : الدكتور إبراهيم مهديد / Brahim Mahdid
المصدر : الملتقى الدولي تاريخ حاضرة تلمسان ونواحيها جامعة تلمسان، أيام: 20-21 و 22 فيفري – شباط 2011 تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية